كشفت الأزمة الخليجية، التي نشأت عن قرار الدول الخليجية الثلاث السعودية- الإمارات- البحرين ومعهم مصر، محاصرة دولة قطر، منذ بدايتها، ومازالت، عن العديد من الفوارق، بين قطر، ودول الحصار. ولعل الفارق الأبرز، كما في ما يخص التعامل الأخلاقي، لكلا الجانبين.
ففي الوقت الذي عمدت فيه وسائل إعلام دول الحصار، إلى الكذب والتزييف والتلفيق، ضد قطر، التزم الإعلام القطري، بقواعد الأخلاقيات القطرية، ولم تنزلق إلى هاوية الاختلاق والتلفيق، تلك الهاوية التي سقط فيها إعلام الحصار، وأدت إلى افتضاح أمره، أمام العالم، إذ يكفي انه، لا يمر يوم إلا وينكشف زيف ما يبثونه وينشرونه، ما أفقدهم مصداقيتهم بشكل كامل، أمام شعوبهم أولا.
وفي الوقت الذي اضطر فيه عدد من المرضى القطريين للبحث عن بدائل في دول أخرى بعد أن أقفلت في وجوههم أبواب مستشفيات دول الحصار، وطلب منهم مغادرة البلد خلال 48 ساعة، أكدت الجمعية القطرية للسرطان مواصلة عملها الخيري والإنساني بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمرضى من خلال تغطية تكاليف علاج المقيمين المصابين بالسرطان من كافة الجنسيات دون أي تفرقة.
ما سبق ليس إلا مجرد نموذجين بسيطين للفوارق بين تعامل قطر، التي ارتكبت بحقها كل الجرائم بدءا من الحصار الجائر، وبين الدول التي ارتكبت هذه الجرائم، دون التطرق إلى بقية الفوارق التي تضيق بها السطور وإن اتسعت.
ففي الوقت الذي عمدت فيه وسائل إعلام دول الحصار، إلى الكذب والتزييف والتلفيق، ضد قطر، التزم الإعلام القطري، بقواعد الأخلاقيات القطرية، ولم تنزلق إلى هاوية الاختلاق والتلفيق، تلك الهاوية التي سقط فيها إعلام الحصار، وأدت إلى افتضاح أمره، أمام العالم، إذ يكفي انه، لا يمر يوم إلا وينكشف زيف ما يبثونه وينشرونه، ما أفقدهم مصداقيتهم بشكل كامل، أمام شعوبهم أولا.
وفي الوقت الذي اضطر فيه عدد من المرضى القطريين للبحث عن بدائل في دول أخرى بعد أن أقفلت في وجوههم أبواب مستشفيات دول الحصار، وطلب منهم مغادرة البلد خلال 48 ساعة، أكدت الجمعية القطرية للسرطان مواصلة عملها الخيري والإنساني بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمرضى من خلال تغطية تكاليف علاج المقيمين المصابين بالسرطان من كافة الجنسيات دون أي تفرقة.
ما سبق ليس إلا مجرد نموذجين بسيطين للفوارق بين تعامل قطر، التي ارتكبت بحقها كل الجرائم بدءا من الحصار الجائر، وبين الدول التي ارتكبت هذه الجرائم، دون التطرق إلى بقية الفوارق التي تضيق بها السطور وإن اتسعت.