+ A
A -
قلنا أكثر من مرة، ان دولتنا الفتية، تنازل- كمنظومة مؤسسات فاعلة ورشيدة- المؤامرة بتناغم بديع، وإرادة واحدة منسجمة، وعقلانية شهد بها العالم كله، وأشادت بها عواصم كثيرة ومؤسسات أممية.
هذا التناغم وتلكما الإرادة والعقلانية، لعبت دورا فاعلا، وقويا في كسر الحصار، بإيجاد الحلول البديلة لانعكاساته على المواطن والمقيم معا.. وعلى مجمل أسباب الحياة في هذا الوطن العزيز.
الحياة هنا تمضي مطمئنة، بالإرادة الغلابة وابتكار الحلول.. وبهاتين معا، تستشرف قطر في كل يوم جديد، فتوحات في كافة المجالات، على صعيد الخارج: فتوحات سياسية واقتصادية وتجارية وسياحية.. وهي فتوحات في مجملها تقول شيئا واحدا، ومهما: انكسر الحصار.
لقد كان التناغم البديع، وتكامل الإرادات، بين وزارة الداخلية والخطوط القطرية والسياحة، وراء قرار فتح منافذ الدولة أمام رعايا ثمانين دولة، للدخول بدون تأشيرة، مثالا جديدا على المنظومة المتكاملة التي تنازل مخطط خنق قطر بالأكاذيب والافتراءات والحصار الجائر، وهو المخطط الذي أثبت فشله تماما.. بل انقلب سحره على الساحر الأفاك.
هذا القرار- بالطبع- ذو مردود كبير على حركة السياحة والضيافة والتجارة والطيران الوطني.. وهو قرار- وهذا من المهم أيضا. يتيح الفرصة لرعايا دول الدخول دون تأشيرة، التعرف عن قرب عن الدولة التي تآمر عليها اشقاؤها في الظلام بالاكاذيب المفضوحة، واستطاعت أن تتمسك بسيادتها وقرارها الوطني وحريتها الإعلامية، ولسان حالها: فليخسأ الخاسئون.. كما القرار يعتبر فرصة للتعرف على هذا الشعب العظيم الذي التحم مع قيادته الملهمة التحاما مجيدا، للمنازلة.. والتعرف على كافة الجنسيات هنا، والتي أصبحت بمواقفها المشرفة، عنوانا للوفاء.. والامتنان.. ورد الجميل.
.. وهكذا، بالتنسيق وتكامل الإرادات تسجل قطر في كل يوم انتصارا، من بعد انتصار.
copy short url   نسخ
11/08/2017
810