+ A
A -
لا يمكن وصف شكوى دول الحصار، ضد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الا بأنها شكوى تجلب مزيدا من العار، لمن تقدم بها، وتكشف عن كراهية عميقة، لحقوق البشر وكرامتهم، ومن يدافع عنها ويسعى لترسيخها.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، قالت إن الشكوى، هي محاولة يائسة لعرقلة عملها عن أداء مهامها المتعلقة بحماية حقوق الإنسان. فنحن بصدد دول، لا ترى للإنسان حقا، ولا تقيم لكرامته وحريته وزنا. فاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تعمل بحرفية ومهنية عالية وفقا للقانون الدولي ومبادئ باريس، في معالجة الانتهاكات، تلك الحرفية العالية، كشفت أمام العالم، ما قامت به دول الحصار، وما ارتكبته، من انتهاكات، أو بالاصح جرائم في حق المواطنين القطريين، بل ومواطني هذه الدول ايضا، ولعل هذا، وما استتبعه من ادانات عالمية لتلك الجرائم، قد اثار هلعهم، فأرادوا ان يشوشوا على الحقيقة، بشكواهم البائسة تلك. اضافة إلى حملة التشويه والتهديد التي يقومون بها بلا خجل. كما ان الحقد يبدو ظاهرا من تلك الشكوى (العار) ، فاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تتمتع بأعلى درجات الاستقلالية، والمصداقية في مجال عملها، ما جعلها الوحيدة من حيث التصنيف تحصل على درجة (أ) في منطقة الخليج منذ عام 2010.
ستظل لجنتنا الوطنية لحقوق الإنسان، تواصل دورها المشهود في الدفاع عن حقوق الإنسان، وجهدها البارز في كشف جور الحصار ومظالمه، ولن تفلح محاولات دول الحصار حيث اتت.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، قالت إن الشكوى، هي محاولة يائسة لعرقلة عملها عن أداء مهامها المتعلقة بحماية حقوق الإنسان. فنحن بصدد دول، لا ترى للإنسان حقا، ولا تقيم لكرامته وحريته وزنا. فاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تعمل بحرفية ومهنية عالية وفقا للقانون الدولي ومبادئ باريس، في معالجة الانتهاكات، تلك الحرفية العالية، كشفت أمام العالم، ما قامت به دول الحصار، وما ارتكبته، من انتهاكات، أو بالاصح جرائم في حق المواطنين القطريين، بل ومواطني هذه الدول ايضا، ولعل هذا، وما استتبعه من ادانات عالمية لتلك الجرائم، قد اثار هلعهم، فأرادوا ان يشوشوا على الحقيقة، بشكواهم البائسة تلك. اضافة إلى حملة التشويه والتهديد التي يقومون بها بلا خجل. كما ان الحقد يبدو ظاهرا من تلك الشكوى (العار) ، فاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تتمتع بأعلى درجات الاستقلالية، والمصداقية في مجال عملها، ما جعلها الوحيدة من حيث التصنيف تحصل على درجة (أ) في منطقة الخليج منذ عام 2010.
ستظل لجنتنا الوطنية لحقوق الإنسان، تواصل دورها المشهود في الدفاع عن حقوق الإنسان، وجهدها البارز في كشف جور الحصار ومظالمه، ولن تفلح محاولات دول الحصار حيث اتت.