شهدت دولة قطر تطورا استثنائيا على مدى العقد الماضي تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
ومع احتفال الدولة بمرور «10» أعوام على القيادة المتميزة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، فإن استحضار ما تحقق من منجزات يحكي قصة تحول فريد من نوعه، اتسم بالابتكار في كل مجال، وبالتنمية المستدامة التي أخذت أبعادا وصورا غير تقليدية، وبالموقع المتميز الذي باتت تتمتع به قطر في المؤشرات العالمية.
وبالإضافة إلى ما تحقق داخليا من منجزات هائلة، في الصحة والتعليم والبنى التحتية والرياضة وترسيخ المشاركة الشعبية، فإن ما حققته قطر على صعيد العلاقات الخارجية، والمتمثل في الوساطة وحل المنازعات، جعل من دولة قطر واحدة من أهم دول العالم المساهمة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي مكنها من اكتساب ثقة المجتمع الدولي، لتتحول إلى لاعب محوري على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار الدولي والسلام الإقليمي، بالإضافة إلى المساهمات الكبيرة والملموسة على صعيد تقديم العون والمساندة للدول التي تشهد كوارث أو أزمات.
إن ما نعيشه اليوم وننعم به، هو بفضل الله أولا، ثم بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو، حيث تتمتع قطر بالأمن والاستقرار والازدهار، وجميعها عوامل أساسية للنجاح والتقدم على كافة الأصعدة، وعندما نتحدث عن منجزات العقد الماضي فإننا نتحدث عن عشر سنوات فقط حققت فيها قطر ما يحتاج إلى أضعاف هذه السنوات لدى دول أخرى، ما يؤكد على النهج السليم والحكم الرشيد الذي ننعم به بفضل الله.