+ A
A -
الابداع صناعة قطرية، لا يحد من قدراتها، اية اجراءات جائرة، كالحصار أو غيره. فقطر اطلقت ملكات ابنائها الابداعية، ليقوموا بالمزيد من الارتقاء بوطنهم، مهما حاولت ايدي الحقد ان تقعدهم عن ذلك.
وخلال الملتقى الثاني للإبداع والابتكار، الذي نظمته المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء امس، تحت عنوان «تحقيق الرؤية بقيادة إبداعية»، استعرض العديد من المسؤولين، اهم المنهجيات الابتكارية، لتحقيق الرؤية بقيادة إبداعية.
المحاور التي اشتمل عليها الملتقى، كلها جديرة بالاشادة والتقدير، ومما يجدر التوقف عنده، هو حديث المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة للكهرباء والماء (كهرماء)، الذي قال إن دولة قطر تمتلك ما يكفي احتياجاتها من إنتاج الكهرباء والماء.. مؤكدا أن إمدادات الكهرباء والماء لم تتأثر بالحصار.
من المهم ايضا ان نستمع بفخر ونقرأ بزهو، لا يخالطه غرور، قول رئيس كهرماء، ان دولة قطر أصبحت فيما تمتلكه من تكنولوجيا عالية تنافس اليابان وسنغافورة في قدرتها على التحكم في تسرب المياه، حيث بلغت نسبة تسرب المياه 4% حاليا في شبكتها.. مؤكدا أن المؤسسة لم تكن لتصل إلى هذه النسبة لولا الإبداع في الفكر، فالتكنولوجيا متوفرة للكل لكن القدرة على تطبيقها وتحقيق مثل هذه النتائج تتطلب فكرا مبدعا.
بقدرات ابنائها الابداعية، تلقم قطر الحصار حجرا وراء حجر، وتدحر محاولات المحاصرين اليائسة، للتأثير على الحياة فيها، لتقديم المزيد من الاثباتات، انها اكبر واقوى من حصارهم رغم مظالمه وفظاعاته.
بقلم : رأي الوطن
وخلال الملتقى الثاني للإبداع والابتكار، الذي نظمته المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء امس، تحت عنوان «تحقيق الرؤية بقيادة إبداعية»، استعرض العديد من المسؤولين، اهم المنهجيات الابتكارية، لتحقيق الرؤية بقيادة إبداعية.
المحاور التي اشتمل عليها الملتقى، كلها جديرة بالاشادة والتقدير، ومما يجدر التوقف عنده، هو حديث المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة للكهرباء والماء (كهرماء)، الذي قال إن دولة قطر تمتلك ما يكفي احتياجاتها من إنتاج الكهرباء والماء.. مؤكدا أن إمدادات الكهرباء والماء لم تتأثر بالحصار.
من المهم ايضا ان نستمع بفخر ونقرأ بزهو، لا يخالطه غرور، قول رئيس كهرماء، ان دولة قطر أصبحت فيما تمتلكه من تكنولوجيا عالية تنافس اليابان وسنغافورة في قدرتها على التحكم في تسرب المياه، حيث بلغت نسبة تسرب المياه 4% حاليا في شبكتها.. مؤكدا أن المؤسسة لم تكن لتصل إلى هذه النسبة لولا الإبداع في الفكر، فالتكنولوجيا متوفرة للكل لكن القدرة على تطبيقها وتحقيق مثل هذه النتائج تتطلب فكرا مبدعا.
بقدرات ابنائها الابداعية، تلقم قطر الحصار حجرا وراء حجر، وتدحر محاولات المحاصرين اليائسة، للتأثير على الحياة فيها، لتقديم المزيد من الاثباتات، انها اكبر واقوى من حصارهم رغم مظالمه وفظاعاته.
بقلم : رأي الوطن