بعد شهرين وعشرة أيام، الأزمة تراوح مكانها، تصعيد إعلامي، وانتهاك حقوق وتجبر وعلو وكبر مستمر والصحف العالمية تنشر غسيلنا بكل ألوان الطيف، وما تخفيه علب الليل، قد يظهر في الإيميلات والرسائل، والسؤال إلى متى؟ وقد يقول قائل: وأنت ما دخلك أيها المنسي من متن الكتاب والملقى على قارعة الأيام تحث الخطو من أجل قوت يومك، سؤال من سعودي عاتب على تعاطفي مع البلد الذي احتضنني 22 عاماً ووفر لي ولأولادي العيش الكريم ولم اسمع به كلمة تجرح مشاعري، لكن من حقي كصحفي سواء يقيم في كندا أو الصين وعاش في الخليج ثلثي عمره أن يحزن وأن يقول رأيه في هذه المأساة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، وسيلعن التاريخ من أيقظها ومن أثار فتنتها ومن حرض عليها لتصل إلى عظم الإنسان الخليجي.. وتفرق بين الأخ وأخيه.
حالة تدعونا نتساءل عن حكماء الخليج الذين يفترض بما لديهم من حكمة وقدرة على معالجة الأمور والذين يفترض فيهم أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يعلنوا عن اجتماع خاص يعقد في الكويت أو عمان لمناقشة هذه الأزمة التي فعلاً باتت تهدد الإنسان والمجتمع الخليجي، والحكماء الذين نسأل عنهم أولئك الذين تعاملوا مع قادة التعاون لسنوات طوال وهم أمناء التعاون الأستاذ عبدالله بشارة، أول أمين عام للمجلس، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الأمين العام الثاني، والأستاذ جميل إبراهيم الحجيلان، الأمين العام الثالث، والأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية، الأمين العام الرابع، وعبداللطيف الزياني الأمين العام الحالي، وكلهم كفاءات وأصحاب فكر ورزانة، مقدرين ظروف كل واحد منهم، لكن أمينو عامو مجلس مجلس الأستاذ يعقوب بشارة الدبلوماسي المحنك الذي عمل رئيساً لمجلس الأمن لمدة سنتين وأكثر من عقد رئيساً للتعاون وهو من فتح الطرق لعلاقات فلسطينية أميركية، قامة كبيرة مع أخوته عبدالرحمن العطية والحجيلان والقاسمي والزياني عليهم أن يتداعوا- حتى لو واجهوا غضباً من يغضب- لأن الخليج ووحدته ولحمته أكبر من رجل يبحث عن مقعد بين الكبار أو حصة من تقديم الخدمات لمن يقتلنا كل يوم في فلسطين وسوريا واليمن.
إن مسؤولية هذا الملأ من أهل الفكر والدبلوماسية، هذه الثلة، كبيرة وعليها أن تتداعى لاجتماع في بلد محايد عمان أو الكويت وتقول رأيها في الخلاف وليكن ملزماً للجميع.
لأن من ناقشه يمثلون كل دول المجلس وليدعوا سياسي عمان بحجم يوسف بن علوي الدبلوماسي المحنك، فهذه الأزمة تعصف بأجيال التعاون واستمعوا إذا شئتم لمجالس أطفال دون العاشرة.
بقلم : سمير البرغوثي
حالة تدعونا نتساءل عن حكماء الخليج الذين يفترض بما لديهم من حكمة وقدرة على معالجة الأمور والذين يفترض فيهم أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يعلنوا عن اجتماع خاص يعقد في الكويت أو عمان لمناقشة هذه الأزمة التي فعلاً باتت تهدد الإنسان والمجتمع الخليجي، والحكماء الذين نسأل عنهم أولئك الذين تعاملوا مع قادة التعاون لسنوات طوال وهم أمناء التعاون الأستاذ عبدالله بشارة، أول أمين عام للمجلس، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الأمين العام الثاني، والأستاذ جميل إبراهيم الحجيلان، الأمين العام الثالث، والأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية، الأمين العام الرابع، وعبداللطيف الزياني الأمين العام الحالي، وكلهم كفاءات وأصحاب فكر ورزانة، مقدرين ظروف كل واحد منهم، لكن أمينو عامو مجلس مجلس الأستاذ يعقوب بشارة الدبلوماسي المحنك الذي عمل رئيساً لمجلس الأمن لمدة سنتين وأكثر من عقد رئيساً للتعاون وهو من فتح الطرق لعلاقات فلسطينية أميركية، قامة كبيرة مع أخوته عبدالرحمن العطية والحجيلان والقاسمي والزياني عليهم أن يتداعوا- حتى لو واجهوا غضباً من يغضب- لأن الخليج ووحدته ولحمته أكبر من رجل يبحث عن مقعد بين الكبار أو حصة من تقديم الخدمات لمن يقتلنا كل يوم في فلسطين وسوريا واليمن.
إن مسؤولية هذا الملأ من أهل الفكر والدبلوماسية، هذه الثلة، كبيرة وعليها أن تتداعى لاجتماع في بلد محايد عمان أو الكويت وتقول رأيها في الخلاف وليكن ملزماً للجميع.
لأن من ناقشه يمثلون كل دول المجلس وليدعوا سياسي عمان بحجم يوسف بن علوي الدبلوماسي المحنك، فهذه الأزمة تعصف بأجيال التعاون واستمعوا إذا شئتم لمجالس أطفال دون العاشرة.
بقلم : سمير البرغوثي