في ذروة الحصار الذي تتعرض له دولة قطر، فإن قيادتها الرشيدة لم تنس الاضطلاع المستمر بمواقفها المشهودة في التصدي للأزمات الإنسانية العالمية والمسارعة إلى التخفيف عن الشعوب والمجتمعات التي تتعرض لمختلف أشكال وأنواع الكوارث والأزمات.
إن الثناء العظيم يتوجه مجددا إلى قيادتنا الحكيمة وهي تواسي شعب سيراليون في ما يواجهه حاليا من كارثة السيول والفيضانات الموسمية، ونثمن في هذا السياق أهمية التوجيهات الأميرية السامية بتقديم مساعدات قطرية إلى جمهورية سيراليون لمجابهة أزمتها الراهنة، بما يؤكد أن قطر وفية لتعهداتها الإنسانية المستمرة نحو جميع الدول، حيث تم أمس، بناء على توجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلاق طائرة نقل، من قاعدة العديد الجوية، تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية بوزارة الدفاع محملة (45) طنا من المساعدات إلى سيراليون، وتتضمن المعونة القطرية المقدمة إلى المتأثرين بالكارثة الإنسانية في سيراليون، الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والخيام المجهزة لمثل هذه الظروف المناخية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها سيراليون حاليا.
إن مضمون الرسالة الإنسانية البليغة التي تعكسها هذه المساعدات من قطر إلى سيراليون، دون مَنٍّ أو أذى، يجدد تأكيد حقيقة واضحة وهي أن قطر ظلت وستظل دوما على العهد بها نصيرة للمظلومين ومغيثة لكل ملهوف ومحتاج، تسارع في أوقات الشدة لنجدة الضعفاء تقدم لهم اقصى ما تستطيع تقديمه من مساعدات مختلفة، تعبيرا عن رؤيتها التي تستند إلى وحدة الهم الإنساني الكبير للبشرية في كوكب واحد يتعين على سكانه في كل الأوقات التكاتف والتضامن معا، لتسود قيم المحبة ومفاهيم رعاية حقوق الإنسان والبعد عن أي سلبيات مثل مانراه في أحداث عالمنا مرارا من توجهات عنصرية بغيضة أو نزعات للانغلاق أو التعالي على بقية الدول والمجتمعات والشعوب.
إن الثناء العظيم يتوجه مجددا إلى قيادتنا الحكيمة وهي تواسي شعب سيراليون في ما يواجهه حاليا من كارثة السيول والفيضانات الموسمية، ونثمن في هذا السياق أهمية التوجيهات الأميرية السامية بتقديم مساعدات قطرية إلى جمهورية سيراليون لمجابهة أزمتها الراهنة، بما يؤكد أن قطر وفية لتعهداتها الإنسانية المستمرة نحو جميع الدول، حيث تم أمس، بناء على توجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلاق طائرة نقل، من قاعدة العديد الجوية، تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية بوزارة الدفاع محملة (45) طنا من المساعدات إلى سيراليون، وتتضمن المعونة القطرية المقدمة إلى المتأثرين بالكارثة الإنسانية في سيراليون، الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والخيام المجهزة لمثل هذه الظروف المناخية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها سيراليون حاليا.
إن مضمون الرسالة الإنسانية البليغة التي تعكسها هذه المساعدات من قطر إلى سيراليون، دون مَنٍّ أو أذى، يجدد تأكيد حقيقة واضحة وهي أن قطر ظلت وستظل دوما على العهد بها نصيرة للمظلومين ومغيثة لكل ملهوف ومحتاج، تسارع في أوقات الشدة لنجدة الضعفاء تقدم لهم اقصى ما تستطيع تقديمه من مساعدات مختلفة، تعبيرا عن رؤيتها التي تستند إلى وحدة الهم الإنساني الكبير للبشرية في كوكب واحد يتعين على سكانه في كل الأوقات التكاتف والتضامن معا، لتسود قيم المحبة ومفاهيم رعاية حقوق الإنسان والبعد عن أي سلبيات مثل مانراه في أحداث عالمنا مرارا من توجهات عنصرية بغيضة أو نزعات للانغلاق أو التعالي على بقية الدول والمجتمعات والشعوب.