واهم من يعتقد أنه قادر على اختراق جدار صنعه الحب والولاء والوفاء على مدى عمر الدولة القطرية منذ الاستقلال عام 1971 بقيادة الأمير الأب رحمه الله، والأمير الوالد أطال الله في عمره، والأمير القائد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله.
هذا التلاحم تجلى بهذه الجداريات التي تحمل صور الأمير وتوقيع عشاق الوطن عليها والممتدة من الرويس في شمال قطر إلى مسيعيد في جنوبها، ولا تكاد تخلو سيارة لمواطن أو مقيم من صور سموه تزين جنباتها، تحمل بسمته ونظرته، الآمال لمستقبل مشرق للمواطن الذي تناغم مع رؤية سموه في صناعة جيل قطري يواجه أقسى الأزمات، وللمقيم الذي سره أنه بات لبنة من هذا النسيج الاجتماعي، حتى الذين غادروا قطر ليقيموا في الغرب أو الشرق سواء في تركيا أو السويد أو مصر يحملون هذا الحب والتقدير لدولة قطر وأميرها، ليس تزلفاً ولا نفاقاً بل حب وتقدير، كما تقول الزميلة سمر الأشقر التي غادرت قطر قبل سنة لتقيم في تركيا، وتحمل قطر في قلبها ودمها وتقاتل كل من يتعرض لقطر بسوء.
وأعجب للإعلام الإماراتي الذي يواصل الكذب على المتلقي مخالفاً ميثاق الشرف الإعلامي الذي أقره مجلس التعاون في أبوظبي عام 1986، ومخالفاً للنظام الأساسي للإعلام الخارجي الذي تم إقراره أيضاً في أبوظبي عام 2010 لتراه يبث أخباراً كاذبة ضد قطر ورموزها وهي أخبار لا أساس لها من الصحة. وتستضيف كاتباً سعودياً معتقدة أنها بذلك توثق الكذب في أخبار لا يستسيغها طفل في العاشرة من عمره. بحيث تدعي أن هناك أزمة في قطر ولم تأت بصورة واحدة لا من تواصل ولا من هاشتاق ولا من جوال، ولا من مراسل، تباً يدا أبي لهب وتب على ما كذب.. ما أراه هو حب وعشق وولاء ووفاء وانتماء.
والحب لقطر لم يأت عن بعد، وإنما بعد مصاهرة ومعايشة وتماهي وانسجام مع مكونات مجتمع حرصت قيادته على أن تجعله نموذجاً في الرقي والأخلاق لإيمانها أن رفعة الدول برقي أخلاق شعبها، وزوال الأمم بفساد أخلاق شعبها، واسألوا العرب بعيداً عن دول الحصار سيأتيكم «عاشت قطر»، لأنها صدقت الوعد والتزمت الوفاء بما وعدت، لأنها ثبتت على مبادئ أساسها الصدق في إعلامها وفي دبلوماسيتها واستمعوا لكل رجالها صوت واحد مبدأ واحد، استحوا على أنفسكم أيها الإعلاميون ولا تضحكوا على ذقون شعوب لم تعد جاهلة وباتت قادرة على الوصول إلى الحقيقة.
نبضة أخيرة
قلة من النساء يجدن النفاق، وأكثرية القلة على قناة الفبركات.
بقلم : سمير البرغوثي
هذا التلاحم تجلى بهذه الجداريات التي تحمل صور الأمير وتوقيع عشاق الوطن عليها والممتدة من الرويس في شمال قطر إلى مسيعيد في جنوبها، ولا تكاد تخلو سيارة لمواطن أو مقيم من صور سموه تزين جنباتها، تحمل بسمته ونظرته، الآمال لمستقبل مشرق للمواطن الذي تناغم مع رؤية سموه في صناعة جيل قطري يواجه أقسى الأزمات، وللمقيم الذي سره أنه بات لبنة من هذا النسيج الاجتماعي، حتى الذين غادروا قطر ليقيموا في الغرب أو الشرق سواء في تركيا أو السويد أو مصر يحملون هذا الحب والتقدير لدولة قطر وأميرها، ليس تزلفاً ولا نفاقاً بل حب وتقدير، كما تقول الزميلة سمر الأشقر التي غادرت قطر قبل سنة لتقيم في تركيا، وتحمل قطر في قلبها ودمها وتقاتل كل من يتعرض لقطر بسوء.
وأعجب للإعلام الإماراتي الذي يواصل الكذب على المتلقي مخالفاً ميثاق الشرف الإعلامي الذي أقره مجلس التعاون في أبوظبي عام 1986، ومخالفاً للنظام الأساسي للإعلام الخارجي الذي تم إقراره أيضاً في أبوظبي عام 2010 لتراه يبث أخباراً كاذبة ضد قطر ورموزها وهي أخبار لا أساس لها من الصحة. وتستضيف كاتباً سعودياً معتقدة أنها بذلك توثق الكذب في أخبار لا يستسيغها طفل في العاشرة من عمره. بحيث تدعي أن هناك أزمة في قطر ولم تأت بصورة واحدة لا من تواصل ولا من هاشتاق ولا من جوال، ولا من مراسل، تباً يدا أبي لهب وتب على ما كذب.. ما أراه هو حب وعشق وولاء ووفاء وانتماء.
والحب لقطر لم يأت عن بعد، وإنما بعد مصاهرة ومعايشة وتماهي وانسجام مع مكونات مجتمع حرصت قيادته على أن تجعله نموذجاً في الرقي والأخلاق لإيمانها أن رفعة الدول برقي أخلاق شعبها، وزوال الأمم بفساد أخلاق شعبها، واسألوا العرب بعيداً عن دول الحصار سيأتيكم «عاشت قطر»، لأنها صدقت الوعد والتزمت الوفاء بما وعدت، لأنها ثبتت على مبادئ أساسها الصدق في إعلامها وفي دبلوماسيتها واستمعوا لكل رجالها صوت واحد مبدأ واحد، استحوا على أنفسكم أيها الإعلاميون ولا تضحكوا على ذقون شعوب لم تعد جاهلة وباتت قادرة على الوصول إلى الحقيقة.
نبضة أخيرة
قلة من النساء يجدن النفاق، وأكثرية القلة على قناة الفبركات.
بقلم : سمير البرغوثي