+ A
A -

ونعني به برنامج «طموح» المشترك بين كلية التربية بجامعة قطر ووزارة التربية التعليم والتعليم العالي وبالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، برنامج «طموح» الفريد والمفيد والجديد يستحق الوقوف عنده وعرضه، ذلك لأنه يهدف إلى سد احتياجات سوق العمل خاصة في المدارس الحكومية وتعيين كوادر من المعلمين على مستوى تربوي عال من الجاهزية، كما يستهدف برنامج «طموح» جله إن لم يكن كله إلى استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية، علاوة على أبناء القطريات ومواليد دولة قطر وحاملي الوثائق القطرية، وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة في التخصصات التربوية وخاصة التخصصات العلمية، مما سيُسهِم في تطوير البيئة التعليمية وسد احتياجات المدارس من مختلف التخصصات العلمية،، برنامج «طموح» الفريد والمفيد والجديد مبادرة رائعة وفكرة سديدة للاستثمار في الموارد البشرية وبناء قدرات وطنية تقود العمل التربوي في مجال التدريس في قطر، كما يعد البرنامج جزءًا من منظومة متكاملة للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني للمعلمين، وإعدادهم وفقا للمعايير المهنية الوطنية ومعايير المناهج القطرية مما سينعكس بالضرورة على جودة نوعية المخرجات التعليمية في المدارس بما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ومن هنا تأتي أهمية هذا البرنامج الطموح، الذي يمثل بشارة خير لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نجزم أن هناك رؤية مؤسسية، هناك تخطيط، هناك تصور، هناك آليات للبناء المعرفي والتعاون العملي المؤسسي، لاستقطاب الكفاءات، وتجاوز الأزمات، والتحديات تولد القدرات عند صنّاع القرار التعليمي، في وزارة التعليم، هناك تغييرات وبناء للقدرات البشرية والمؤسسية، هناك نجاحات وأولويات وقفزات، وهناك فرص متاحة لإثبات الذات، هناك عمل يحكي عن قصة أمل، للوصول إلى الريادة، وبرنامج طموح أول الغيث وليس آخره، ونحن نرى أن أفضل أنواع الاستثمار هو ما يخص التربية والتعليم والتنمية، وكلنا نحب قطر وتهمنا مصلحتها، وعلى الخير والمحبة نلتقي

copy short url   نسخ
29/06/2022
15