الدوحة في 29 يونيو /قنا/ وقع صندوق قطر للتنمية ومجموعة أريدُ /Ooredoo/ ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، عبر تقنية الاتصال المرئي اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تحويل حياة ملايين الأطفال حول العالم ومساعدتهم على التعافي بعد جائحة /كوفيد-19/.
وبموجب الاتفاقية، سيقوم صندوق قطر للتنمية إلى جانب مجموعة "أريدُ" واليونيسف بتطوير الشراكات الإستراتيجية على المستوى الوطني لدعم حقوق الأطفال وبرامج اليونيسف عبر الأسواق العشرة التي تعمل فيها "أريدُ"، وهي دولة قطر والكويت وسلطنة عمان وفلسطين وتونس والجزائر وإندونيسيا والعراق و ميانمار والمالديف.وستكون العناصر الرئيسية في هذه الشراكات على المستوى الوطني هي دعم نشر اللقاح لإنهاء الوباء عالمياً، وتحسين التعليم الرسمي وغير الرسمي وتعزيز فرص اكتساب المهارات للأطفال والشباب وتمكين المراهقين وإشراكهم في مجتمعاتهم.
وبهذه المناسبة قال سعادة السيد خليفة الكواري ، مدير عام صندوق قطر للتنمية:" يسعدنا أن نشهد اليوم توقيع شراكة استراتيجية بين صندوق قطر للتنمية ومجموعة "أريدُ" واليونيسف لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعاون في الاستجابة لحالات الطوارئ، بدءًا من جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها على الأطفال والشباب".
وأشار الكواري إلى أن هذه الاتفاقية الاستراتيجية هي أول اتفاقية ثلاثية لصندوق قطر للتنمية مع القطاع الخاص، مبيناً أنها تعكس رؤية الصندوق نحو تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في الاستجابة للتحديات العالمية.
من جانبه قال السيد عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب لمجموعة "أريدُ" :" تتمتع مجموعة "أريدُ" بتاريخ حافل في دعم المجتمعات التي تعمل فيها، من شمال إفريقيا إلى جنوب شرق آسيا ، ومن خلال شراكتنا مع اليونيسف وصندوق قطر للتنمية، فإننا نسعى للمشاركة في تحسين حياة الأطفال في الدول التي نعمل بها، ونبني إرثًا دائمًا من التعاطف والرعاية، ونسهم في إحداث تغيير هادف وترك أثر إيجابي ملموس في أجزاء مختلفة من هذا العالم انطلاقاً من استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية ولكوننا شركة تولي اهتماماً خاصاً بتنمية ودعم المجتمعات وأفرادها".
بدورها أكدت السيدة هنريتا فور، المدير التنفيذي لليونيسف على أن اليونيسف تعمل مع شركائها لإطلاق أكبر برنامج تطعيم عالمي في التاريخ لوضع حد للوباء واتخاذ إجراءات لضمان أن العالم بعد الوباء عالم أفضل لكل طفل.
وأضافت أن الشراكات الاستراتيجية مثل تلك التي نبدأها اليوم هي المفتاح لضمان استعادة الأرض المفقودة وتسريع التقدم الذي يحتاجه الأطفال.