اتصل بي صديق من دول التعاون يسألني، «لو أنه حصل على تصريح من أمين عام مجلس التعاون هل سوف يحصل على مكافأة السيد عادل علي بن علي والبالغة 100 ألف دولار أميركي»، التي أعلن عنها أحمد منصور أثناء حواره مع فنار الخليج غانم السليطي، قلت له بالتأكيد فالسيد عادل يفي بوعوده وإن قال فعل، وهو صاحب أكبر حساب على تويتر ويصل إلى 5 ملايين متابع، ويقدم مسابقة يمنح فيها جهاز آيفون آخر موديل لمن يفوز بالسحب في إجابته عن سوْال يطرحه على حسابه.
كان ذلك السؤال قبل أسبوع تقريبا، وعاود الاتصال أمس، وقلت له لا أدري اذا كان الأمر مازال ساريا، لكن السيد عادل صادق في وعده، لان السيد عبد اللطيف بن راشد الزياني أمين التعاون وابن البحرين ومكتبه في الرياض، لا اعتقد أنه يستطيع ان يقول كلمة في أزمة الخليج وإلا سوف يصبح متعاطفا قد يتسبب الأمر في سجنه أو حرمانه منصبه، وهو الشاهد على ما تقدمه دولة قطر لمجلس التعاون وللجامعة العربية، وهو الذي يعرف أن قطر تحارب الإرهاب وان كان لديها رجال مسلمون مخلصون أوفياء لدين الله، فلم نر ولم نسمع ونحن نجوب قطر شمالا وشرقا، جنوبا وغربا, نحقق في قضايا محلية عن أي حالة تشير إلى وجود ما يمت بصلة للعنف، حتى الخطباء الذين عانوا من ظلم انظمتهم لهم فقط لكونهم خريجي كليات إسلامية فان خطابهم الذي يصل إلينا هو خطاب معتدل ويدعو للفضيلة والخلق، ولم نسمع خطيبا يحرض على عنف أو يدعو للكراهية، وان كان ذلك حصل فقد كان انتصارا للحق في فلسطين.
لن يستطيع الزياني أن يتحدث، ففي فمه ماء ساخن وان قذف به سوف يوجع، ولو أنه مستعد للحديث سوف أذهب لمقابلته في مكان يحدده، لعلي أحظى بنصف الجائزة والنصف الآخر للمتصل من الدولة الخليجية لحرصه على أن يسمع ما سيقول الزياني في أزمة خططت لها الامارات، ونفذتها الرياض مع البحرين، في ليلة دهماء كان الناس فيها صيام والعرب يعيشون ذكرى نكسة يونيو 1967 لتأتيهم نكسة أخرى تشارك فيها الدولة صانعة النكسة الكبرى أم الدنيا التي آلمها ان تقدم قطر العون لأهل فلسطين في غزة.
لن يستطيع الزياني ان يقول وان قال مؤيدا فيكون قوله إدانه لمجلس التعاون مدى الحياة.
نبضة أخيرة
الصمت أبلغ منطق يهدي النفوس إلى الحقيقة.
بقلم : سمير البرغوثي
كان ذلك السؤال قبل أسبوع تقريبا، وعاود الاتصال أمس، وقلت له لا أدري اذا كان الأمر مازال ساريا، لكن السيد عادل صادق في وعده، لان السيد عبد اللطيف بن راشد الزياني أمين التعاون وابن البحرين ومكتبه في الرياض، لا اعتقد أنه يستطيع ان يقول كلمة في أزمة الخليج وإلا سوف يصبح متعاطفا قد يتسبب الأمر في سجنه أو حرمانه منصبه، وهو الشاهد على ما تقدمه دولة قطر لمجلس التعاون وللجامعة العربية، وهو الذي يعرف أن قطر تحارب الإرهاب وان كان لديها رجال مسلمون مخلصون أوفياء لدين الله، فلم نر ولم نسمع ونحن نجوب قطر شمالا وشرقا، جنوبا وغربا, نحقق في قضايا محلية عن أي حالة تشير إلى وجود ما يمت بصلة للعنف، حتى الخطباء الذين عانوا من ظلم انظمتهم لهم فقط لكونهم خريجي كليات إسلامية فان خطابهم الذي يصل إلينا هو خطاب معتدل ويدعو للفضيلة والخلق، ولم نسمع خطيبا يحرض على عنف أو يدعو للكراهية، وان كان ذلك حصل فقد كان انتصارا للحق في فلسطين.
لن يستطيع الزياني أن يتحدث، ففي فمه ماء ساخن وان قذف به سوف يوجع، ولو أنه مستعد للحديث سوف أذهب لمقابلته في مكان يحدده، لعلي أحظى بنصف الجائزة والنصف الآخر للمتصل من الدولة الخليجية لحرصه على أن يسمع ما سيقول الزياني في أزمة خططت لها الامارات، ونفذتها الرياض مع البحرين، في ليلة دهماء كان الناس فيها صيام والعرب يعيشون ذكرى نكسة يونيو 1967 لتأتيهم نكسة أخرى تشارك فيها الدولة صانعة النكسة الكبرى أم الدنيا التي آلمها ان تقدم قطر العون لأهل فلسطين في غزة.
لن يستطيع الزياني ان يقول وان قال مؤيدا فيكون قوله إدانه لمجلس التعاون مدى الحياة.
نبضة أخيرة
الصمت أبلغ منطق يهدي النفوس إلى الحقيقة.
بقلم : سمير البرغوثي