+ A
A -
منطقيا، ليس مقبولا على الإطلاق أي حوار بين أي متخاصمين، في ظل أي شروط أو ضغوطات من أي من الجانبين. تأسيسا على ذلك كان موقف قطر الراسخ إزاء الحوار، منذ اول يوم لاندلاع الأزمة الخليجية: لا حوار في ظل الحصار. موقف قطر، يتسق مع مفهوم العدل، ومفهوم الاعتدال... ويتسق تماما مع ماهية الحوار، وأهم شروطه.
ما ظلت تتمسك به قطر، وتشدد عليه- تفهمه الوسيط الكويتى، وأكدت عليه كل الاطراف التي تدخلت دعما لتلك الوساطة- جدد التأكيد عليه الأربعاء وزير الدولة لشؤون الدفاع - دكتور خالد بن محمد العطية- إذ هو يجري مباحثات مع فخامة الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان- في العاصمة أنقرة من جانب- ومباحثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في العاصمة الروسية موسكو، من جانب آخر.
أيضا، شدد د. العطية على أهمية ان تعتذر دول الحصار الأربع- قبل الدخول في أي حوار- لقطر، عن قرصنة وكالة الأنباء القطرية، ودس خبر منسوب إلى حضرة صاحب السمو، في إطار المخطط التآمري لدول الحصار، وإطلاق كم هائل من الأكاذيب والافتراءات، تتمحور جميعها في اتهام قطر بدعم الإرهاب.
لقد ثبت عمليا- بما لايدع أي مجال للشك- بعد تحقيق خبراء ( إف. بى. آي) في واقعة القرصنة، ان الاختراق قد تم بالفعل.. وهذا يؤكد أن ما بني على باطل، يبقى باطلا، وإن تواصلت حملات الأكاذيب والافتراءات المفضوحة، من تلك الدول الأربع، والقنوات والصحف التي مافتئت تحاول ليّ عنق الحقيقة، وإلباس الباطل ثوب الحق.
لقد تكشفت الحقيقة تماما.. وتبين بالتالي، الهدف من المؤامرة الصبيانية الخبيثة.. قطر ستظل ثابتة- قيادة شجاعة وشعبا وفيا- على موقفها من الأزمة، وأقصر الطرق إلى حلها.. وليس هنالك من طريق أقصر للحل من الحوار.. ومن فضيلة الاعتذار عن الخطأ والخطيئة.
ما ظلت تتمسك به قطر، وتشدد عليه- تفهمه الوسيط الكويتى، وأكدت عليه كل الاطراف التي تدخلت دعما لتلك الوساطة- جدد التأكيد عليه الأربعاء وزير الدولة لشؤون الدفاع - دكتور خالد بن محمد العطية- إذ هو يجري مباحثات مع فخامة الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان- في العاصمة أنقرة من جانب- ومباحثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في العاصمة الروسية موسكو، من جانب آخر.
أيضا، شدد د. العطية على أهمية ان تعتذر دول الحصار الأربع- قبل الدخول في أي حوار- لقطر، عن قرصنة وكالة الأنباء القطرية، ودس خبر منسوب إلى حضرة صاحب السمو، في إطار المخطط التآمري لدول الحصار، وإطلاق كم هائل من الأكاذيب والافتراءات، تتمحور جميعها في اتهام قطر بدعم الإرهاب.
لقد ثبت عمليا- بما لايدع أي مجال للشك- بعد تحقيق خبراء ( إف. بى. آي) في واقعة القرصنة، ان الاختراق قد تم بالفعل.. وهذا يؤكد أن ما بني على باطل، يبقى باطلا، وإن تواصلت حملات الأكاذيب والافتراءات المفضوحة، من تلك الدول الأربع، والقنوات والصحف التي مافتئت تحاول ليّ عنق الحقيقة، وإلباس الباطل ثوب الحق.
لقد تكشفت الحقيقة تماما.. وتبين بالتالي، الهدف من المؤامرة الصبيانية الخبيثة.. قطر ستظل ثابتة- قيادة شجاعة وشعبا وفيا- على موقفها من الأزمة، وأقصر الطرق إلى حلها.. وليس هنالك من طريق أقصر للحل من الحوار.. ومن فضيلة الاعتذار عن الخطأ والخطيئة.
