+ A
A -
جريدة الوطن

لا تزال الحاجة زينب رمال وهبي «أم هشام» رغم بلوغها (78 عاما) تعشق التراث وتجمع القطع الأثرية في منزلها ببلدة «الدوير» في محافظة النبطية جنوبي لبنان حتى حولته إلى متحف يزوره عشاق الماضي.

وبحسب ما تروي الحاجة اللبنانية للأناضول: «بدأت بهوايتي المفضلة بجمع المقتنيات قبل 40 عاما مع زوجي قبل وفاته واستمررت بذلك مع أولادي وأحفادي».

وتشمل هذه القطع التراثية عملات ومخطوطات قديمة، وأدوات منزلية تاريخية، وأثاثا قديما، ومصابيح عتيقة، ومجوهرات، ومنحوتات، وأواني فخارية، ومقتنيات أخرى عديدة تعكس ثقافات وتقاليد مختلفة وتاريخا عريقا.

مع مرور الزمن، تراكمت لدى الحاجة أم هشام مجموعة هائلة من القطع التراثية والتاريخية، ولكنها واجهت تحديا في العثور على مكان مناسب لعرضها ومشاركتها مع العالم.

وفي ضوء ذلك، قررت المسنة اللبنانية تحويل منزلها إلى متحف يستقبل الزوار لاستكشاف تلك «الكنوز الثمينة»، وفق ما تقول.

يتميز متحف أم هشام بأجوائه الرائعة والمفعمة بالتاريخ والتراث اللبناني، حيث يتم عرض القطع التراثية بشكل مرتب وجذاب.

copy short url   نسخ
06/07/2023
5