التقرير الذي أصدرته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حول انتهاكات الحق في ممارسة الشعائر الدينية، يجب أن يتوجب على كل الجهات المعنية بحقوق الإنسان في العالم، سواء تلك التابعة للأمم المتحدة، أو الأخرى المنتمية إلى المجتمع المدني، أن تقف على ما أوردته اللجنة فيه، من إجراءات وعراقيل، وأن تعلن رأيها الواضح والقاطع برفض تلك الانتهاك، وتحميل من قاموا بها المسؤولية كاملة، لمخالفته للمواثيق والاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بالحق في ممارسة الشعائر الدينية.
تقرير اللجنة الموسع تضمن شرحا مفصلا للعقبات الإجرائية بسبب عدم تعاون المؤسسات السعودية، وممارسات السلطات السعودية في إعاقة المجتمع القطري عن أداء فريضة الحج وشعيرة العمرة، والخسائر الضخمة التي تكبدتها مكاتب وحملات الحج القطرية، جراء ذلك التعنت وتلك الانتهاكات.
وبعيدا عن الخسائر المادية التي يمكن تعويضها، فمن الأهمية بمكان أن يتوقف الجميع بعناية، أمام الأضرار الاجتماعية والنفسية، التي ترتبت على حرمان المواطنين والمقيمين، من أداء مناسك العمرة والحج جراء الحصار، وحملات التشويه والحض على العنف والكراهية والتمييز العنصري الصادرة من صحف ووسائل إعلام رسمية أو شبه رسمية سعودية.
إن السلطات السعودية مطالبة بالرفع الفوري لكافة الإجراءات والقيود المتخذة من قبلها ضد المواطنين والمقيمين في دولة قطر، وعدم تسخير الأماكن المقدسة واستخدامها كملف للضغط السياسي.
إنها سابقة تاريخية، أن يستغل المؤتمنون على مشاعر المسلمين، مقدسات الإسلام ويقحموها في شأن سياسي، لا علاقة له بالفريضة التي هي ركن من أركان الإسلام الحنيف.
تقرير اللجنة الموسع تضمن شرحا مفصلا للعقبات الإجرائية بسبب عدم تعاون المؤسسات السعودية، وممارسات السلطات السعودية في إعاقة المجتمع القطري عن أداء فريضة الحج وشعيرة العمرة، والخسائر الضخمة التي تكبدتها مكاتب وحملات الحج القطرية، جراء ذلك التعنت وتلك الانتهاكات.
وبعيدا عن الخسائر المادية التي يمكن تعويضها، فمن الأهمية بمكان أن يتوقف الجميع بعناية، أمام الأضرار الاجتماعية والنفسية، التي ترتبت على حرمان المواطنين والمقيمين، من أداء مناسك العمرة والحج جراء الحصار، وحملات التشويه والحض على العنف والكراهية والتمييز العنصري الصادرة من صحف ووسائل إعلام رسمية أو شبه رسمية سعودية.
إن السلطات السعودية مطالبة بالرفع الفوري لكافة الإجراءات والقيود المتخذة من قبلها ضد المواطنين والمقيمين في دولة قطر، وعدم تسخير الأماكن المقدسة واستخدامها كملف للضغط السياسي.
إنها سابقة تاريخية، أن يستغل المؤتمنون على مشاعر المسلمين، مقدسات الإسلام ويقحموها في شأن سياسي، لا علاقة له بالفريضة التي هي ركن من أركان الإسلام الحنيف.