يواصل العالم الحر إنصاته للرؤى السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لدولة قطر، حيث لا يجد العالم أي تناقض مطلقا في مواقف قطر تجاه مختلف تحولات الأحداث والقضايا.
هذه المعطيات المهمة كانت حاضرة لدى المراقبين وهم يتابعون، أمس، بإعجاب شديد، مضامين رؤية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، وهو يتناول مجمل الموقف الرسمي لدولة قطر تجاه الأزمة التي افتعلتها دول الحصار، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده سعادة وزير الخارجية، أمس، مع سعادة السيد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، لدى زيارته إلى الدوحة.
إن إشارات مهمة عديدة تضمنتها كلمات وزير الخارجية، وفي مقدمتها ما أطلقه سعادته من تأكيدات راسخة على أن قطر منفتحة على حوار دون شروط لإنهاء هذه الأزمة المفتعلة.
في هذا السياق تناول سعادة وزير الخارجية أهمية الأسس التي وضعتها القيادة القطرية الرشيدة للوصول إلى حل للأزمة، يقوم على احترام سيادة دولة قطر واستقلال قرارها.
إن النظرة من قبل مختلف القوى الدولية المنصفة لجهود قطر المستمرة لإنهاء الأزمة الخليجية المفتعلة هي نظرة تصطحب معها تأكيد وقوف قطر موقفا صحيحا، ينبني على احترام القانون الدولي، ورفض الخضوع لإملاءات غير مقبولة تحاول «دول الحصار» الزج بها في خضم جهود الدول التي تتبنى موقف الوساطة الحميدة، وفي مقدمتها دولة الكويت الشقيقة.
من جانب ثانٍ، فإن مجمل تصريحات سعادة وزير الخارجية الروسي، بالأمس، قد بينت أن قطر على حق، وأن أية نظرة إلى أفق حل هذه الأزمة المفتعلة لا بد أن يحترم المواقف السديدة لدولة قطر.
هذه المعطيات المهمة كانت حاضرة لدى المراقبين وهم يتابعون، أمس، بإعجاب شديد، مضامين رؤية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، وهو يتناول مجمل الموقف الرسمي لدولة قطر تجاه الأزمة التي افتعلتها دول الحصار، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده سعادة وزير الخارجية، أمس، مع سعادة السيد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، لدى زيارته إلى الدوحة.
إن إشارات مهمة عديدة تضمنتها كلمات وزير الخارجية، وفي مقدمتها ما أطلقه سعادته من تأكيدات راسخة على أن قطر منفتحة على حوار دون شروط لإنهاء هذه الأزمة المفتعلة.
في هذا السياق تناول سعادة وزير الخارجية أهمية الأسس التي وضعتها القيادة القطرية الرشيدة للوصول إلى حل للأزمة، يقوم على احترام سيادة دولة قطر واستقلال قرارها.
إن النظرة من قبل مختلف القوى الدولية المنصفة لجهود قطر المستمرة لإنهاء الأزمة الخليجية المفتعلة هي نظرة تصطحب معها تأكيد وقوف قطر موقفا صحيحا، ينبني على احترام القانون الدولي، ورفض الخضوع لإملاءات غير مقبولة تحاول «دول الحصار» الزج بها في خضم جهود الدول التي تتبنى موقف الوساطة الحميدة، وفي مقدمتها دولة الكويت الشقيقة.
من جانب ثانٍ، فإن مجمل تصريحات سعادة وزير الخارجية الروسي، بالأمس، قد بينت أن قطر على حق، وأن أية نظرة إلى أفق حل هذه الأزمة المفتعلة لا بد أن يحترم المواقف السديدة لدولة قطر.