+ A
A -

تبذل قطر جهودا كبيرة في سبيل تزويد العالم بطاقة أنظف يحتاجها لانتقال مسؤول إلى طاقة منخفضة الكربون، وهي منتج موثوق لا يألو جهدا في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، حيث قدر سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، أن «40 %» من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول عام «2029» ستكون من قطر للطاقة، التي تعمل على رفع الإنتاج إلى «126» مليون طن سنويا، بالإضافة إلى ما بين «16 – 18» مليونا آخر ستأتي من مشروعها في الولايات المتحدة العام القادم، وهي تقوم بذلك بالطريقة الأكثر مسؤولية فيما يتعلق بالانبعاثات وعزل ثاني أكسيد الكربون، حيث تمتلك قطر اليوم أكبر موقع لعزل ثاني أكسيد الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي تقوم بحقن أكثر من مليوني طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون سترتفع إلى «11» مليون طن في غضون سنوات قليلة، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل محطات إنتاج الغاز الطبيعي المسال.

إن كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال في قطر هي الأدنى في العالم، وهي تنتج الوقود الأحفوري الأنظف للتعامل مع حمل الطاقة المطلوب سواء لتشغيل المصانع والصناعات أو لإنتاج الكهرباء، حيث إن هناك مليار شخص محرومون من الكهرباء الأساسية، وبحلول عام «2050» سيكون هناك ما يقارب ملياري نسمة جديدة تحتاج إلى الطاقة، وهنا تبرز مسؤولية قطر والتزامها الأكيد في توفير هذه الاحتياجات.

copy short url   نسخ
13/07/2023
120