+ A
A -
تبادل الشباب الخليجيون التهاني حين جاءت رسالة من أبو ظبي في 21 رجب 1401 هـ، الموافق 25 مايو 1981، تعلن عن توصل دول التعاون الست، قطر والكويت وعمان والامارات العربية والسعودية والبحرين، في اجتماع عقد في إمارة ابوظبي إلى صيغة تعاونية تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين، وصولاً إلى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الأساسي للمجلس في مادته الرابعة، التي أكدت أيضاً على تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس. احد المشككين سأل: وهل تعتقد ان ذلك سيتحقق وإن تحقق هل سيستمر؟ وكان جواب العاشقين للخليج: نعم سيتحقق فهو من منطلقات النظام الأساسي للمجلس التي شدّدت على ما يربط بين الدول الست من علاقات خاصة، وسمات مشتركة، وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية، وإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف، وأن التعاون فيما بينها إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية. من خلال أهدافه الخمسة المعلنة والتي ترنو للتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
تلك الأهداف عايشتها أجيال دول مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981 حتى الخامس من يونيو 2017، وتنعمت بالقليل من الميزات التي حصلوا عليها تحت علم المجلس بدءا من حركة التنقل بالبطاقة ومعاملة أبناء دول المجلس نفس معاملة أبناء البلد في التعليم والصحة والتوظيف، والاستثمار في مختلف المجالات،
هذا الإرث الجميل من هذه المؤسسة بات محكوما عليه بعد اكثر من ثلاثة عقود من الاجتماعات واللقاءات، وبعد الآمال العريضة في الاستفادة من ما تنتظره المنطقة من اكسبو أبو ظبي 2020 ومونديال الدوحة 2022 والمليارات التي رصدت من أجل الاستثمار في هذين المشروعين لصالح الخليج كله والتي تقدر كما أعلن وزير الطاقة القطري حوالي 210 مليارات دولار، وتنعش دول المنطقة جميعا،
هذا الإرث الجميل، ستبكيه الاجيال اذا لم يتحرك الحكماء لإنقاذ هذا المجلس المميز في كل مكوناته.
نبضة أخيرة
لنمد أجسادنا جسورا ليعبر الخليج إلى شاطئ السلام.
بقلم : سمير البرغوثي
تلك الأهداف عايشتها أجيال دول مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981 حتى الخامس من يونيو 2017، وتنعمت بالقليل من الميزات التي حصلوا عليها تحت علم المجلس بدءا من حركة التنقل بالبطاقة ومعاملة أبناء دول المجلس نفس معاملة أبناء البلد في التعليم والصحة والتوظيف، والاستثمار في مختلف المجالات،
هذا الإرث الجميل من هذه المؤسسة بات محكوما عليه بعد اكثر من ثلاثة عقود من الاجتماعات واللقاءات، وبعد الآمال العريضة في الاستفادة من ما تنتظره المنطقة من اكسبو أبو ظبي 2020 ومونديال الدوحة 2022 والمليارات التي رصدت من أجل الاستثمار في هذين المشروعين لصالح الخليج كله والتي تقدر كما أعلن وزير الطاقة القطري حوالي 210 مليارات دولار، وتنعش دول المنطقة جميعا،
هذا الإرث الجميل، ستبكيه الاجيال اذا لم يتحرك الحكماء لإنقاذ هذا المجلس المميز في كل مكوناته.
نبضة أخيرة
لنمد أجسادنا جسورا ليعبر الخليج إلى شاطئ السلام.
بقلم : سمير البرغوثي