تؤكد قطر دوما على استقلالية سياستها، وانتهاجها دبلوماسية الحوار، وقنوات الاتصال المفتوحة.
في جميع لقاءاته وجولاته المتعددة منذ بداية الأزمة الخليجية، ثمة مبدأ ثابت يشدد عليه سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وهو الاستعداد الكامل للحوار، وأن حل الأزمة يكمن فقط في لقاء بلا إملاءات مسبقة، يضم الدول الخليجية، وتجاوب قطر مع الوساطة الكويتية.
هذا المبدأ الدبلوماسي المقدر، جدد سعادة وزير الخارجية التأكيد عليه، خلال لقائه نظيره الفرنسي جان ايف لودريان. وقبله بأيام قليلة، اسمعت قطر صوتها العاقل الحكيم للقارة الأوروبية، وجددت التأكيد على رؤيتها ومبدأها، خلال مؤتمر صحفي، لسعادة وزير الخارجية في البرلمان الأوروبي، مؤكدا أن قطر لا تؤمن بتدويل الأزمة الخليجية، بل تؤمن بمجلس التعاون وحل الأزمة بالحوار، مشددا على أن الدوحة هي من بادرت بالدعوة إلى احترام الوساطة الكويتية.
خلال هذا اللقاء، دعا سعادة وزير الخارجية دول الحصار لأن تكون أولويتها حل الأزمات الأخرى، بدلا من استحداث أزمة مع قطر، وهي دعوة كان على الدول الخليجية المحاصرة لقطر، أن تستمع إليها بأذن واعية، فالمنطقة فيها ما يكفي من الأزمات والقضايا، التي يجب أن تتضافر الجهود لحلها، لا أن تفتعل تلك الدول أزمة مع دولة قطر، وتفعل ما فعلت من جور وانتهاكات.
إن العالم يتقاسم مع قطر الدعوة للحوار، والجميع يرى أن لا حل للأزمة الا بالطرق الدبلوماسية، غير أن الطرف الآخر يصم آذانه عن صوت العقل والحكمة.
في جميع لقاءاته وجولاته المتعددة منذ بداية الأزمة الخليجية، ثمة مبدأ ثابت يشدد عليه سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وهو الاستعداد الكامل للحوار، وأن حل الأزمة يكمن فقط في لقاء بلا إملاءات مسبقة، يضم الدول الخليجية، وتجاوب قطر مع الوساطة الكويتية.
هذا المبدأ الدبلوماسي المقدر، جدد سعادة وزير الخارجية التأكيد عليه، خلال لقائه نظيره الفرنسي جان ايف لودريان. وقبله بأيام قليلة، اسمعت قطر صوتها العاقل الحكيم للقارة الأوروبية، وجددت التأكيد على رؤيتها ومبدأها، خلال مؤتمر صحفي، لسعادة وزير الخارجية في البرلمان الأوروبي، مؤكدا أن قطر لا تؤمن بتدويل الأزمة الخليجية، بل تؤمن بمجلس التعاون وحل الأزمة بالحوار، مشددا على أن الدوحة هي من بادرت بالدعوة إلى احترام الوساطة الكويتية.
خلال هذا اللقاء، دعا سعادة وزير الخارجية دول الحصار لأن تكون أولويتها حل الأزمات الأخرى، بدلا من استحداث أزمة مع قطر، وهي دعوة كان على الدول الخليجية المحاصرة لقطر، أن تستمع إليها بأذن واعية، فالمنطقة فيها ما يكفي من الأزمات والقضايا، التي يجب أن تتضافر الجهود لحلها، لا أن تفتعل تلك الدول أزمة مع دولة قطر، وتفعل ما فعلت من جور وانتهاكات.
إن العالم يتقاسم مع قطر الدعوة للحوار، والجميع يرى أن لا حل للأزمة الا بالطرق الدبلوماسية، غير أن الطرف الآخر يصم آذانه عن صوت العقل والحكمة.