مقتل طالبة جامعية في فلسطين.. ومقتل طالبة جامعية في الأردن.. واخرى قي مصر.. وتقتل زوجها في القاهرة.. وطالب يقتل عميد كلية في بغداد، يتعدد القتل ويتشابه القتلة.. وازواج وزوجات باتوا حذرين، لان سبب القتل المعلن لا يعالج السبب الحقيقي.. وهو انعدام الوازع الديني والجهل بالعقاب يوم الحساب.. وان تقتل نفسا ثم تقتل نفسك فهذه ام الجرائم كما فعل القاتل الاردني.. هل الجوال سببا في القتل؟!..هل وسائل التواصل سهلت الوصول للهدف للقضاء عليه.. وهل هو سبب محفز للقتل؟ هل قلة الدين.. وهل هو سوء التربية ؟ قلت من تكون لديه قاعدة اخلاقية ودينية واصول اسرية ذات خلق سوف يفكر ألف مرة قبل ان يقدم على جريمة القتل. لنعيد التربية ولنرب ابناءنا وبناتنا على نهج آبائنا واجدادنا: الدين.. الحشمة.. واحترم الزوج.. واحترام الزوجة مهما تقدم العمر، وسأضرب مثلا من واقعي على حسن التربية للزوجة. غادرت إلى عملي صباحا دون ان اشعر ام محمد، فقد كانت مستغرقة في النوم.. وحين افاقت هرولت للدور الارضي تبحث عني..اتصلت بي فوجدتني غادرت فلامت نفسها انها لم تصح، وبلطف وعتب المحب قالت: لم حرمتني من قبلتك هذا الصباح؟.. قلت لها برقة من أجل جسدك ان يرتاح. فقد كنت مستغرقة في النوم.. فقالت راحتي أن أرى في وجهك الكلام المباح.. .. جاري الدكتور خيرت قدري بالمجمع، قال لي ونحن ندخل للمسجد عندي سؤال: هل السيدة التي تقف عند الباب صباح كل يوم تودعك.. ابنتك ام امك؟فقلت ولم لا تكون زوجتي؟فقال: زوجتك ؟نعم: أم محمد فسألني وهل أم محمد مغربية؟قلت لا: وهل احترام الزوج مقصور على المغربية؟.. إنها فلسطينية..قال: نعم التربيةقلت نعم: احترام الزوج تربية واخلاق وموقف.. وابنة الناس هي التي تحترم الزوج ولا تنتقص أي حق من حقوقه.. والحاصل في هذا الزمن يقول المحامي الدكتور محمد حسن الكعبي ارتفعت نسب الطلاق في المحاكم ومعظمها بسبب عدم احترام الزوجه للزوج. نعم أم محمد، منذ تزوجنا قبل 46 سنة وهي ترافقني إلى الباب مغادرا..ومن الباب إلى تغيير ملابسي عائدا من عملي ظهرا وليلا.. وكانت وما زالت تنتظر عودتي من الجريدة حتى إلى ما بعد منتصف الليل.. وكانت تجوب البلكونة ذهابا وايابا حتى اصل فترتاح. هذه اخلاق الزوج والزوجة بنت الاصول لزوجها لتنشأ اسرة سعيدة غير معقدة نفسيا.. ولا يكون فيها قاتل ولا قتيلة!!
