يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى- اليوم، برعاية واحدة من اهم الاحتفاليات في تاريخ قطر.. افتتاح ميناء حمد، في منطقة أم الحول.
هذا الميناء، والذي يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، يجسد تماما جانبا اقتصاديا واستراتيجيا مهما لدولتنا الفتية.. وهو بالتفكير فيه أولا، والتخطيط له، ثم التنفيذ في وقت قياسي، يترجم جانبا من رؤية قطر، في صناعة المستقبل، ويترجم في ذات الوقت رؤيتها الفذة في كيفية مجابهة كافة التحديات، وكيفية الانتصار على هذه التحديات.
نقول بذلك، والعالم كله يشهد كيف ان ميناء حمد- قبل افتتاحه الرسمي- قد لعب دورا مهما جدا، في كسر الحصار، بانفتاحه سريعا على اهم الموانئ في المنطقة والعالم، عبر خطوط بحرية مباشرة، لمجابهة كافة تعقيدات الحصار على امدادات المواد الغذائية والبضائع، ومستلزمات تحريك دواليب التنمية الجبارة والشاملة، في هذه الأرض الطيبة.
ميناء حمد- هو من هنا- يجسد الرؤية السديدة، والحكمة معا.. والحكمة هي وضع الشيء في مكانه الصحيح.. كما يجسد الإرادة الغالبة.. وبمثل هذا الثالوث الجبار- الرؤية والحكمة والإرادة- تُصنع الدول.. ويصنع مستقبلها، بل تصنع الحياة في معناها الأصيل.. الحياة إلى تهزأ بكل محاولات الخنق، والعزل، والقطيعة، والحصار، وكل اولئك من مؤامرات الأشرار- في كل مكان- على حياة الاوطان، وحياة الشعوب.
التفكير الكلي، لماهية ميناء حمد، واهميته الاستراتيجية، هو الذي جعل منه واحدا من اهم البوابات البحرية في العالم.
قطر اليوم، بهذه البوابة البحرية العملاقة، انفتحت على كل بحار العالم، سدد الله دائما رؤية قطر..
وليحفظ الله قيادتنا الراشدة والحكيمة والملهمة.
وتبقى تهانينا في الوطن، للقيادة والشعب معا، بهذا الإنجاز الضخم الكبير.
هذا الميناء، والذي يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، يجسد تماما جانبا اقتصاديا واستراتيجيا مهما لدولتنا الفتية.. وهو بالتفكير فيه أولا، والتخطيط له، ثم التنفيذ في وقت قياسي، يترجم جانبا من رؤية قطر، في صناعة المستقبل، ويترجم في ذات الوقت رؤيتها الفذة في كيفية مجابهة كافة التحديات، وكيفية الانتصار على هذه التحديات.
نقول بذلك، والعالم كله يشهد كيف ان ميناء حمد- قبل افتتاحه الرسمي- قد لعب دورا مهما جدا، في كسر الحصار، بانفتاحه سريعا على اهم الموانئ في المنطقة والعالم، عبر خطوط بحرية مباشرة، لمجابهة كافة تعقيدات الحصار على امدادات المواد الغذائية والبضائع، ومستلزمات تحريك دواليب التنمية الجبارة والشاملة، في هذه الأرض الطيبة.
ميناء حمد- هو من هنا- يجسد الرؤية السديدة، والحكمة معا.. والحكمة هي وضع الشيء في مكانه الصحيح.. كما يجسد الإرادة الغالبة.. وبمثل هذا الثالوث الجبار- الرؤية والحكمة والإرادة- تُصنع الدول.. ويصنع مستقبلها، بل تصنع الحياة في معناها الأصيل.. الحياة إلى تهزأ بكل محاولات الخنق، والعزل، والقطيعة، والحصار، وكل اولئك من مؤامرات الأشرار- في كل مكان- على حياة الاوطان، وحياة الشعوب.
التفكير الكلي، لماهية ميناء حمد، واهميته الاستراتيجية، هو الذي جعل منه واحدا من اهم البوابات البحرية في العالم.
قطر اليوم، بهذه البوابة البحرية العملاقة، انفتحت على كل بحار العالم، سدد الله دائما رؤية قطر..
وليحفظ الله قيادتنا الراشدة والحكيمة والملهمة.
وتبقى تهانينا في الوطن، للقيادة والشعب معا، بهذا الإنجاز الضخم الكبير.