هنيئا لقطر

بهدوء الواثق، وثقة المتمكن، تسير قطر، مواصلة تعزيز اقتصادها وتنوع مصادره. تعزيز الاقتصاد يحتاج إلى جهد عميق وتفكير دقيق، ينتج أفكارا غير تقليدية، تترجمها أياد وسواعد احبت قطر فأحبتها، فعملت وتفانت. عقول وسواعد ابناء قطر ومن يعيشون على ارضها الطيبة، مشغولة بالإنجاز. لا وقت لديها لكلام وأحاديث وتصريحات، لا تسمن ولا تغني من جوع. عقول أبناء قطر وسواعدها، مهمومة بالتنمية والتقدم والرفاه. توفر طاقتها للعمل، ولا تهدرها في لدد الخصومة وفجور الكلمات.
قطر المشرعة الأبواب، كانت على موعد بالأمس، لتطلق برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الافتتاح الرسمي لميناء حمد، تلك البوابة الكبرى على العالم، وذلك المشروع العملاق.
الحديث عن ميناء حمد، وقدراته، ومواصفاته، وما سيضيفه إلى الاقتصاد الوطني، تقصر عنه المساحات وان اتسعت، لكن حفل الافتتاح الذي شمله صاحب السمو برعايته، فيه ما فيه من الرسائل، التي يجب ان يستوعبها، أولئك الذين لا يجيدون إلا فاحش القول، وسخيف الكلمات، والنباح عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل. فإنجاز المشروع في حد ذاته، يؤكد أن الحصار الجائر، ليس إلا وسيلة لانتهاك حقوق الناس وابغاض الشعوب، لكنه لم ولن يؤثر على انجازات قطر ومشاريعها العملاقة، ناهيك عن الحضور الكثيف لعدد من المسؤولين من دول العالم، لحفل الافتتاح وما يمثله.
هنيئا لقطر ذلك الانجاز.. هنيئا لأبناء قطر ما يحققونه بالجهد والعمل.