+ A
A -
ظلت دولة قطر دوما تقوم بجهود عظيمة متواصلة أكسبتها احترام العالم الحر، وذلك على صعيد مساندتها الصريحة والمعلنة لحقوق الشعوب، في الحرية والديمقراطية وتطبيق العدالة.
ومن هذا المنطلق، فقد كان طبيعيا أن تجدد دولة، مطالبتها للمجتمع الدولي بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية، بعدما أثبت تحقيق أممي مستقل استخدام النظام السوري غاز «السارين»، بمجزرة «خان شيخون»، في أبريل الماضي. وفي هذا السياق فقد قالت وزارة الخارجية، في بيان، إن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب، ساهم في تصعيد العنف والانتهاكات، وارتكاب الفظائع، بحق الشعب السوري، بصورة ممنهجة.
إن كافة مواقف قطر ظلت تتسم بالوقوف إلى جانب المستضعفين، ورفض الظلم والطغيان، وذلك تكريسا للمفاهيم السياسية والدبلوماسية الأصيلة، التي تتبناها دولتنا الفتية.
لقد بذلت قطر جهودا متكاملة في سبيل التوصل إلى المعالجة الجذرية للأزمة السورية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وفي إطار الحرص الدائم على محاكمة كل من ارتكب جرما ضد الشعب السوري.
لقد وقفت قطر، بشجاعة متناهية، عبر كافة المحافل الإقليمية والدولية، تؤازر الشعب السوري، وتدعو لحمايته من بطش النظام، الذي اختار منذ أن بدأت الثورة السورية في فبراير 2011 - ضمن ثورات الربيع العربي التي انتظمت عدة ساحات عربية- أن يقابل شعارات ومطالب الثورة بالقمع الأمني والعسكري، فارتكب النظام سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، مستهينا بنداءات المنظمات الإنسانية والحقوقية له، بالكف عن الظلم، ووقف مجازره غير المسبوقة، التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
إن أفق التطلع لإقرار العدالة في سوريا هو أفق مفتوح، تعززه النضالات العظيمة للسوريين في ما قدموه من تضحيات، متطلعين ليوم قريب للنصر، واستعادة الحرية والديمقراطية، وإقرار العدالة في وطنهم دون قيود ودون استبداد.
ومن هذا المنطلق، فقد كان طبيعيا أن تجدد دولة، مطالبتها للمجتمع الدولي بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية، بعدما أثبت تحقيق أممي مستقل استخدام النظام السوري غاز «السارين»، بمجزرة «خان شيخون»، في أبريل الماضي. وفي هذا السياق فقد قالت وزارة الخارجية، في بيان، إن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب، ساهم في تصعيد العنف والانتهاكات، وارتكاب الفظائع، بحق الشعب السوري، بصورة ممنهجة.
إن كافة مواقف قطر ظلت تتسم بالوقوف إلى جانب المستضعفين، ورفض الظلم والطغيان، وذلك تكريسا للمفاهيم السياسية والدبلوماسية الأصيلة، التي تتبناها دولتنا الفتية.
لقد بذلت قطر جهودا متكاملة في سبيل التوصل إلى المعالجة الجذرية للأزمة السورية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وفي إطار الحرص الدائم على محاكمة كل من ارتكب جرما ضد الشعب السوري.
لقد وقفت قطر، بشجاعة متناهية، عبر كافة المحافل الإقليمية والدولية، تؤازر الشعب السوري، وتدعو لحمايته من بطش النظام، الذي اختار منذ أن بدأت الثورة السورية في فبراير 2011 - ضمن ثورات الربيع العربي التي انتظمت عدة ساحات عربية- أن يقابل شعارات ومطالب الثورة بالقمع الأمني والعسكري، فارتكب النظام سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، مستهينا بنداءات المنظمات الإنسانية والحقوقية له، بالكف عن الظلم، ووقف مجازره غير المسبوقة، التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
إن أفق التطلع لإقرار العدالة في سوريا هو أفق مفتوح، تعززه النضالات العظيمة للسوريين في ما قدموه من تضحيات، متطلعين ليوم قريب للنصر، واستعادة الحرية والديمقراطية، وإقرار العدالة في وطنهم دون قيود ودون استبداد.