+ A
A -
بين قطر وسلطنة عمان، تاريخ مجيد من الفهم والتفاهم والتشاور.. وهذا التاريخ هو الذي أسس لشراكة بين الدولتين، في كافة المجالات، وهو الذي عزز من علاقات الدم والدين واللسان والمصير المشترك بين الشعبين الشقيقين.
تأسيسا على كل ذلك، تجيء زيارة معالي السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة، والوفد المرافق له للدوحة، أمس، وتجيء مباحثاته مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في قصر البحر.
المباحثات تناولت العلاقات وأهمية تعزيزها، وقضايا عالمية وإقليمية ذات اهتمام مشترك، وتركزت في جانب منها على مستجدات الأزمة الخليجية.
دون أدنى شك، تمر هذه المنطقة الحيوية من العالم، الآن، بتحديات عظيمة.. تحديات تتطلب بالضرورة المزيد من اليقظة والوحدة والتماسك، جنبا إلى جنب مع التفاهم والفهم المشترك، وهذا كله لئن كان مطلوبا بين كل دول هذه المنطقة- في كل الأوقات- فإنه لعلى اليقين، يظل مطلوبا بإلحاح بين دول المنظومة الخليجية الواحدة، في هذا الوقت بالتحديد، الذي تعاني فيه من تعقيدات الأزمة الخليجية، على حاضر ومستقبل هذه المنظومة، نفسها.
هذا هو فهم قطر للتحديات الماثلة.. ومخاطرها، وكيفية مواجهتها.
هنا يمكن القول بالفم المليان، إن العلاقات بين قطر وسلطنة عمان، تعتبر بكل المقاييس علاقات فهم وتفاهم عميق لتلك التحديات، وكيفية مواجهتها بالحكمة- والحكمة ضالة الدول تماما مثلما هي ضالة المؤمن- كما يمكن القول، إن العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، على كافة الأصعدة، تظل أنموذجا حيا، لما يمكن أن تكون عليه العلاقات، تلك المبنية على الفهم والتفاهم والاحترام المتبادل.
تأسيسا على كل ذلك، تجيء زيارة معالي السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة، والوفد المرافق له للدوحة، أمس، وتجيء مباحثاته مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في قصر البحر.
المباحثات تناولت العلاقات وأهمية تعزيزها، وقضايا عالمية وإقليمية ذات اهتمام مشترك، وتركزت في جانب منها على مستجدات الأزمة الخليجية.
دون أدنى شك، تمر هذه المنطقة الحيوية من العالم، الآن، بتحديات عظيمة.. تحديات تتطلب بالضرورة المزيد من اليقظة والوحدة والتماسك، جنبا إلى جنب مع التفاهم والفهم المشترك، وهذا كله لئن كان مطلوبا بين كل دول هذه المنطقة- في كل الأوقات- فإنه لعلى اليقين، يظل مطلوبا بإلحاح بين دول المنظومة الخليجية الواحدة، في هذا الوقت بالتحديد، الذي تعاني فيه من تعقيدات الأزمة الخليجية، على حاضر ومستقبل هذه المنظومة، نفسها.
هذا هو فهم قطر للتحديات الماثلة.. ومخاطرها، وكيفية مواجهتها.
هنا يمكن القول بالفم المليان، إن العلاقات بين قطر وسلطنة عمان، تعتبر بكل المقاييس علاقات فهم وتفاهم عميق لتلك التحديات، وكيفية مواجهتها بالحكمة- والحكمة ضالة الدول تماما مثلما هي ضالة المؤمن- كما يمكن القول، إن العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، على كافة الأصعدة، تظل أنموذجا حيا، لما يمكن أن تكون عليه العلاقات، تلك المبنية على الفهم والتفاهم والاحترام المتبادل.