+ A
A -
جل المطربين والممثلين ليس لديهم شعور وطني أو قومي كما يدّعون! إلا من رحم ربك من المخلصين والمخلصات الأحياء منهم والأموات، من قريب أثارت زيارة إحداهن للنظام السوري ودعمها له ردة فعل شعبية غاضبة، حينما قالت «إنها تؤيد النظام وجيشه! وأنهم لا يحاربون الشعب السوري! ولا يقتلون المواطنين».. أكاذيب اعتاد عليها بعض الفنانين والفنانات والمطربين والمطربات في قلب الحقائق وتزوير الواقع! مشكلة هؤلاء أنهم يلهثون وراء الشهرة والمال والانتشار، لا ينتمون إلى البيئة الوطنية ولا العربية ولا الإسلامية (عيال بلا أخلاق) لا انتماء لهم، إلا المال والشهرة والانبطاح، يستهينون ويحتقرون عقل المواطن الخليجي والعربي ويستصغرونه ويفترضون أنه «غبي» لا يفهم ولا يدرك حقارتهم وينسى بسرعة! ويستطيعون أن يأكلوا بعقله الحلاوة ببعض الأغنيات الهجينة التافهة العبيطة اللحظية التي ليس لها محل من الإعراب، هذه النوعية من الفنانين والفنانات والمطربين والمطربات كيف يمكنهم أن يدافعوا عن حقوق الإنسان الخليجي والعربي وهم يمتدحون الظلمة والمستبدين والطغاة والحمقى، كيف يمكنهم أن يكسبوا ثقة الرأي العام وهم اللاعبون في فلك الظالم ويدفع لهم البطل المغوار بما يخدم أهدافه ومراميه وتطلعاته الإجرامية، جوقة بعض المطربين الخليجيين من نفس طينة الممثلة المصرية وزملائها الذين ذهبوا إلى بشار لتحيته ومناصرته! هؤلاء سيخلدهم التاريخ في صفحات المنافقين والمنافقات المتآمرين والمتآمرات الضالعين والضالعات في الكذب على الشعوب، سيخلدهم التاريخ في صفحات المرتزقة والنفعيين والأنذال لأنهم رضوا أن يستلموا شيكات على بياض! ثمن بخس ومكانة زائلة تمنح دون حق ولمن لا يستحق! في هذه الأزمة الخليجية نتوقع كل شيء بيع الذمم! بيع الضمائر! بيع المبادئ! الغدر وعدم الوفاء! وسقوط الأقنعة! إنهم موتورون يدافعون عن موتور! أما الشرفاء الأخيار الذي وصفهم الشيخ الجليل الحبيب عبدالله عمر البكري أنهم في فمهم ماء فلا أثر لهم! يقول الشيخ في تغريدته الثرية المثرية الثروة والثورة: «في حين يطلق العنان للمدّاحين والهجّائين- وقس على ذلك- فإن لسان حال الكرام المنصفين في دول الحصار- والعدوان- يقول: «في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء».. اللهم احفظ قطر والكرام المنصفين من أمتي واحفظهم.. ورحم الله قارئاً قال آمين.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
09/09/2017
2101