في الذكرى السادسة عشرة لتفجير برجي التجارة العالميين، تقوم الدولتان اللتان أنجبتا السبعة عشر إرهابيا، الذين نفذوا العملية الإرهابية الكبرى في التاريخ.. وقادوا العالم الإسلامي إلى مواجهة مع العالم الحر، الذي انتفض لعزته ليلاحق من اعترف وتبنى العملية السعودي أسامة بن لادن. ويدمر وطنين إسلاميين بإدخالهما في التيه.. بل وجعل الإسلام دينا إرهابيا.. في هذه الذكرى يقوم من أنتح وفرخ الإرهاب بفبركة بيان يؤيد فيه داعش الشقيقة قطر.. وقد كشفت الحقائق عدم صحة البيان.. لكنه سيبقى وصمة عار في جبين الصحيفة الذي فبركته.. والقنوات التي تبنته، ويجب شطبها من عضوية اتحاد الصحافة الخليجي..
في الوقت الذي تكون قطر أولى الدول الملتزمة بمقررات قمة الرياض وتوقيع اتفاقية مع أميركا لمكافحة دعم الإرهاب.. تخرج دولة شقيقة ببيان فيه خبث للهروب من الحادي عشر من سبتمبر الذي أنتجه هذا الفكر المريض..
في مثل هذا اليوم قبل ستة عشر عاما بكينا وتألمنا على مقتل حوالي أربعة آلاف إنسان من بينهم مسلمون وعرب ومؤمنون، ولا دينيين.. لكنها أرواح بشرية تعذبت.. كما تتعذب أرواح من يحرقون في اليمن وسوريا والعراق..
نبضة أخيرة
تمنحنا الحياة تجارب تجعلنا أكثر صلابة، وتعلّمنا من هُم الطيبون ومن هم السيئون.
بقلم : سمير البرغوثي
في الوقت الذي تكون قطر أولى الدول الملتزمة بمقررات قمة الرياض وتوقيع اتفاقية مع أميركا لمكافحة دعم الإرهاب.. تخرج دولة شقيقة ببيان فيه خبث للهروب من الحادي عشر من سبتمبر الذي أنتجه هذا الفكر المريض..
في مثل هذا اليوم قبل ستة عشر عاما بكينا وتألمنا على مقتل حوالي أربعة آلاف إنسان من بينهم مسلمون وعرب ومؤمنون، ولا دينيين.. لكنها أرواح بشرية تعذبت.. كما تتعذب أرواح من يحرقون في اليمن وسوريا والعراق..
نبضة أخيرة
تمنحنا الحياة تجارب تجعلنا أكثر صلابة، وتعلّمنا من هُم الطيبون ومن هم السيئون.
بقلم : سمير البرغوثي