إننا نستخلص عبرا بليغة، ودروسا عظيمة متعددة، حين نتأمل جيدا ما مرت به دولة قطر من أحداث، منذ أن عمدت دول الحصار إلى بدء نهجها العدواني، الذي تمثلت أولى خطواته في الفبركة الإجرامية، والقرصنة المدانة قانونيا وسياسيا وأخلاقيا، لموقع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، لتتواتر بعد ذلك نقاط مسلسل التهافت والادعاءات الواهية التي لم تجد من يصدقها.
ومبعث عدم تصديق العالم لدول الحصار، هو أن قطر معروفة للمجتمع الدولي بمصداقية مواقفها وشفافية أدوارها، وبالتزامها بتعزيز السلم والأمن الدوليين، والعمل المستمر لتنفيذ ما يتطلع إليه العالم من أهداف، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه.
إننا نرى إجمالا أن دروس مائة يوم من الحصار الجائر عظيمة، وفي مقدمتها التفاف شعبنا بإباء وعزم خلف رائد وقائد المسيرة الظافرة، حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
إننا نثمن، في هذا السياق، الجهود الوطنية المتكاملة التي انتظمت الساحة السياسية والاقتصادية، فرأينا كيف أن الحصار تبددت معطياته بفضل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، مما مكن شعبنا من أن يتجاوز سريعا التداعيات السلبية للحصار.
لقد انتظمت ساحاتنا الوطنية جهود عظيمة من كافة مؤسسات القطاعين، العام والخاص، وسط تضامن شعبي غير مسبوق أبهر العالم، بالتفاف شعبنا الوفي وكل من يقيم على أرضنا الطيبة حول قيادتنا الحكيمة.
في هذا الإطار، ننوه بأهمية تصريحات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وتأكيده أن حل الأزمة الخليجية يجب أن يكون بعيدا عن الإملاءات، وبما لا يمس سيادة الدول.
ففي كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في جنيف، أمس، أكد وزير الخارجية بوضوح، «استعداد دولة قطر للحوار لحل هذه الأزمة، في إطار الاحترام المتبادل، والحفاظ على سيادة الدول، بعيدا عن الإملاءات».
ومبعث عدم تصديق العالم لدول الحصار، هو أن قطر معروفة للمجتمع الدولي بمصداقية مواقفها وشفافية أدوارها، وبالتزامها بتعزيز السلم والأمن الدوليين، والعمل المستمر لتنفيذ ما يتطلع إليه العالم من أهداف، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه.
إننا نرى إجمالا أن دروس مائة يوم من الحصار الجائر عظيمة، وفي مقدمتها التفاف شعبنا بإباء وعزم خلف رائد وقائد المسيرة الظافرة، حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
إننا نثمن، في هذا السياق، الجهود الوطنية المتكاملة التي انتظمت الساحة السياسية والاقتصادية، فرأينا كيف أن الحصار تبددت معطياته بفضل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، مما مكن شعبنا من أن يتجاوز سريعا التداعيات السلبية للحصار.
لقد انتظمت ساحاتنا الوطنية جهود عظيمة من كافة مؤسسات القطاعين، العام والخاص، وسط تضامن شعبي غير مسبوق أبهر العالم، بالتفاف شعبنا الوفي وكل من يقيم على أرضنا الطيبة حول قيادتنا الحكيمة.
في هذا الإطار، ننوه بأهمية تصريحات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وتأكيده أن حل الأزمة الخليجية يجب أن يكون بعيدا عن الإملاءات، وبما لا يمس سيادة الدول.
ففي كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في جنيف، أمس، أكد وزير الخارجية بوضوح، «استعداد دولة قطر للحوار لحل هذه الأزمة، في إطار الاحترام المتبادل، والحفاظ على سيادة الدول، بعيدا عن الإملاءات».