+ A
A -

جددت فلسطين مطالبتها المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له وللقدس ومقدساتها، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.. كما ذكرت ذلك وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، وأدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين مدينة (‏نابلس)‏ الذي أسفر عن استشهاد شاب وإصابة العشرات، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والمواقع والمقامات الدينية والأثرية والتاريخية في الضفة الغربية، وعمليات هدم وتسليم إخطارات بهدم المنازل والمنشآت التي يرتكبها الاحتلال في المناطق المصنفة «ج».

لا شك أن هذه الانتهاكات والجرائم تندرج ضمن مخطط استعماري إحلالي توسعي يقوض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض، وعاصمتها القدس الشرقية، وتتحمل حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم.

أقصر الطرق لتوفير الأمن وتحقيق السلام في المنطقة هو رحيل الاحتلال عن الارض الفلسطينية، وترك الفلسطينيين وشأنهم من أجل إقامة دولتهم المستقلة والتي ستكون أكثر ديمقراطية واستقرارا من دولة الاحتلال التي تعيش تناقضات داخلية ربما تقود إلى حرب داخلية إن آجلا أو عاجلا.

ما يهم الفلسطينيين هو رحيل الاحتلال وان جميع وسائل الاحتلال من قتل وحرق وتدمير وتجريف واقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية لن تجدي نفعا وأن مصير الاحتلال إلى زوال، وأن كل ممارساته وانتهاكاته ستزيد حالة العداء بين الطرفين، الفلسطيني والاسرائيلي، وكما تحررت شعوب العديد من دول العالم من النير الاستعماري، فإن الشعب الفسطيني سيتحرر، وهذه حتمية تاريخية بأن النصر هو للشعوب، وهذا ما لا يتعلمه نتانياهو.

copy short url   نسخ
21/07/2023
85