حلق بنا المعهد الدبلوماسي أمس الأول فوق الحصار، وعبر بِنَا البحار، حين استضاف في صالونه الدبلوماسي، بالنادي الدبلوماسي، سعادة السيد محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وجمعا غفيرا من رؤساء البعثات الدبلوماسية الشقيقة، والصديقة، الذين استمعوا على مدى ساعة تقريبا لرؤية قطر في إنتاج الغاز، وما يحظى به من أهمية في توفير الطاقة النظيفة، وغاص بنا الدكتور السادة إلى أعماق آبار الغاز وجذف بنا إلى جوار البواخر وهي تمخر العباب محملة بطلبات الدول شرقا وغربا، ووضعنا أمام التحديات الراهنة التي تكمن في الوقود الأحفوري، الذي يحل ثانيا بعد النفط، لكنه قال إن الغاز سيتجاوز النفط الحجري، لأن الطلب عليه يزداد أكثر من غيره من أشكال الطاقة.
وتحدث دبلوماسي النفط كما قدمته الأستاذة نادية أحمد الشيبي مديرة المعهد الدبلوماسي بالإنابة عن انخفاض أسعار النفط خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي أكد أنه لم يستفد منها أحد لا المستهلك ولا المنتج، لأنه كان كاللعبة الصفرية، لا مستفيد فيها، والجميع خاسر، لأنه حينما كان السعر 100 دولار للبرميل، كان نمو الاقتصادات العالمي يزداد بنسبة 5 بالمائة، على عكس الحال الآن وهي 3 بالمائة، ولذلك فإنه من مصلحة العالم الآن زيادة سعر برميل النفط عالميا، حتى يزدهر الاقتصاد، مشددا على أن هناك نحو مليار دولار تكبدتها الاستثمارات خلال الفترة من 2015 إلى اليوم وعلى إثرها تعطلت كثير من المشروعات، الأمر الذي يحتاج إلى إعادة توازن بين العرض والطلب.
وعن سياسة قطر في الطاقة استمع الحضور من مسؤول الطاقة إلى أن قطر رغم الحصار تولي جهودا خاصة لإعادة التوازن في سوق النفط والغاز، ولاسيما خلال رئاستها لأوبك، حيث تمكنت من التوصل إلى اتفاق، ثم تم تمديده تم فيه إدخال الدول المنتجة للنفط والغاز من غير الدول الأعضاء في الأوبك، لتخفيض مليون و800 ألف برميل، أو ما يعادل 4 بالمائة من الإنتاج العالمي.
وبين أن الطلب على الغاز المسال يزداد بنسبة 4 ونصف بالمائة سنويا، وأن التجارة الدولية في الغاز الطبيعي سوف ترتفع من الثلث إلى 50 بالمائة عام 2030، وسوف يتجاوز الغاز الفحم الحجري، ويصبح المصدر الثاني للطاقة.
السادة شكر المعهد الدبلوماسي على استمرار إقامة صالونه، وهو ما أشارت مديرة المعهد بالإنابة إلى أنه بفضل الدعم الدائم من سعادة الدكتور أحمد الحمادي أمين عام وزارة الخارجية حيث يقوم المعهد بأنشطة من شأنها ربط المجتمع الدبلوماسي بالشأن القطري لينقل لبلاده هذه الشفافية في الإفصاح عن المعلومة التي حققت لدولة قطر المراكز الأولى في الشفافية العالمية.
تحية للمعهد الدبلوماسي والنادي الدبلوماسي، والعمل الدبلوماسي القطري الذي تفوق على دبلوماسية دول الحصار الأربع، فرجل واحد في القاهرة سعادة السيد سلطان المريخي تصدى لأربعة مندوبين بثوا حقدهم تحت قبة جامعة العرب التي تواجه التحدي بتفتيتها من هذه الثلة التي لم تتق الله في عروبتها ولا في دينها وتدعي أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
هذا المعهد الدبلوماسي الذي يحظى بدعم قيادة دبلوماسية سينتج أجيالا تستطيع مقارعة من يحاولون المساس بهذا الوطن.
بقلم : سمير البرغوثي
وتحدث دبلوماسي النفط كما قدمته الأستاذة نادية أحمد الشيبي مديرة المعهد الدبلوماسي بالإنابة عن انخفاض أسعار النفط خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي أكد أنه لم يستفد منها أحد لا المستهلك ولا المنتج، لأنه كان كاللعبة الصفرية، لا مستفيد فيها، والجميع خاسر، لأنه حينما كان السعر 100 دولار للبرميل، كان نمو الاقتصادات العالمي يزداد بنسبة 5 بالمائة، على عكس الحال الآن وهي 3 بالمائة، ولذلك فإنه من مصلحة العالم الآن زيادة سعر برميل النفط عالميا، حتى يزدهر الاقتصاد، مشددا على أن هناك نحو مليار دولار تكبدتها الاستثمارات خلال الفترة من 2015 إلى اليوم وعلى إثرها تعطلت كثير من المشروعات، الأمر الذي يحتاج إلى إعادة توازن بين العرض والطلب.
وعن سياسة قطر في الطاقة استمع الحضور من مسؤول الطاقة إلى أن قطر رغم الحصار تولي جهودا خاصة لإعادة التوازن في سوق النفط والغاز، ولاسيما خلال رئاستها لأوبك، حيث تمكنت من التوصل إلى اتفاق، ثم تم تمديده تم فيه إدخال الدول المنتجة للنفط والغاز من غير الدول الأعضاء في الأوبك، لتخفيض مليون و800 ألف برميل، أو ما يعادل 4 بالمائة من الإنتاج العالمي.
وبين أن الطلب على الغاز المسال يزداد بنسبة 4 ونصف بالمائة سنويا، وأن التجارة الدولية في الغاز الطبيعي سوف ترتفع من الثلث إلى 50 بالمائة عام 2030، وسوف يتجاوز الغاز الفحم الحجري، ويصبح المصدر الثاني للطاقة.
السادة شكر المعهد الدبلوماسي على استمرار إقامة صالونه، وهو ما أشارت مديرة المعهد بالإنابة إلى أنه بفضل الدعم الدائم من سعادة الدكتور أحمد الحمادي أمين عام وزارة الخارجية حيث يقوم المعهد بأنشطة من شأنها ربط المجتمع الدبلوماسي بالشأن القطري لينقل لبلاده هذه الشفافية في الإفصاح عن المعلومة التي حققت لدولة قطر المراكز الأولى في الشفافية العالمية.
تحية للمعهد الدبلوماسي والنادي الدبلوماسي، والعمل الدبلوماسي القطري الذي تفوق على دبلوماسية دول الحصار الأربع، فرجل واحد في القاهرة سعادة السيد سلطان المريخي تصدى لأربعة مندوبين بثوا حقدهم تحت قبة جامعة العرب التي تواجه التحدي بتفتيتها من هذه الثلة التي لم تتق الله في عروبتها ولا في دينها وتدعي أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
هذا المعهد الدبلوماسي الذي يحظى بدعم قيادة دبلوماسية سينتج أجيالا تستطيع مقارعة من يحاولون المساس بهذا الوطن.
بقلم : سمير البرغوثي