قال السيد علي المري إن الدولة لا تقصر في تنظيم حملات توعية ليس لترشيد استهلاك المياه فقط ولكن أيضا الكهرباء، وعلى المواطن والمقيم وكل مشترك أن يتفاعل بإيجابية مع هذه الحملات من أجل بلدنا العزيز حتى يديم لله علينا هذه النعمة الكبرى، وأعتقد أنه يجب أن تقوم المدارس بدور في هذا الصدد من خلال تخصيص حصص للتلاميذ للتوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها، وكذلك على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة أن تنظم حملة كبرى بحيث تصل الرسالة إلى كل مواطن وكل من يعيش على أرض قطر، وأن يشترك مواطنون في هذه الحملة، لأن هناك إحصائيات وأرقاما رسمية تفيد بهدر كميات كبيرة من المياه.

وكلنا نعرف أن بعض البيوت بها ما يزيد على الأربع سيارات نسأل الله أن يبارك لأصحابها فإذا تم غسلها جميعا بمياه الشرب العذبة فالهدر هنا سيكون كبيرا، كما أن بعض البيوت بها مساحات كبيرة لو تم غسلها أو تنظيفها بواسطة خراطيم المياه سوف يتم هدر كميات كبيرة، لذلك فنحن نراهن على وعي الجمهور بالتفاعل بإيجابية مع أية حملات تهدف إلى ترشيد المياه.