الحوار والتعايش والتعاون، مبادئ تحمل قطر راية ترسيخها في العالم. ليس من خلال الشعارات واطلاق العبارات الرنانة، وانما بالعمل على ارض الواقع. وعندما تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى أميركا والعالم الإسلامي بفندق كونراد في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية صباح امس، فان تلك الرعاية الكريمة، دلالة شديدة الوضوح، على حرص قطر، وسعيها الدائم والدؤوب لتحقيق هذه الاهداف.
المنتدى الذي حضر افتتاحه، عدد كبير من الدبلوماسيين والباحثين والمفكرين، خاطبه سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، متناولا عددا من القضايا والمحاور، شديدة الاهمية، ليس فقط بالنسبة للعالم الإسلامي، وانما بالنسبة للمجتمع الدولي بأسره.
خطاب سعادة وزير الخارجية، اكد على جهود قطر المتواصلة لترسيخ الحوار بين الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة وأنشئت من أجل ذلك مؤسسات وطنية.
ولأن قطر ثابتة على مبادئها دائما، فقد شدد الوزير في كلمته، على رفض قطر المطلق لجميع أشكال التعصب والتطرف وما تولده من عنف وإرهاب، وبنفس القدر شدد على تبرئة الاديان من تهمة الإرهاب، مؤكدا ان الفترة السابقة ازدادت فيها مظاهر التعصب والفهم الخاطئ للدين وربطه بالإرهاب، وأن المتطرفين موجودون في كافة المجتمعات والدول وينتمون إلى مختلف الديانات، وأن ثمة أسبابا اجتماعية واقتصادية وعوامل ايديولوجية لنشوء الإرهاب.
المنتدى الذي حضر افتتاحه، عدد كبير من الدبلوماسيين والباحثين والمفكرين، خاطبه سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، متناولا عددا من القضايا والمحاور، شديدة الاهمية، ليس فقط بالنسبة للعالم الإسلامي، وانما بالنسبة للمجتمع الدولي بأسره.
خطاب سعادة وزير الخارجية، اكد على جهود قطر المتواصلة لترسيخ الحوار بين الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة وأنشئت من أجل ذلك مؤسسات وطنية.
ولأن قطر ثابتة على مبادئها دائما، فقد شدد الوزير في كلمته، على رفض قطر المطلق لجميع أشكال التعصب والتطرف وما تولده من عنف وإرهاب، وبنفس القدر شدد على تبرئة الاديان من تهمة الإرهاب، مؤكدا ان الفترة السابقة ازدادت فيها مظاهر التعصب والفهم الخاطئ للدين وربطه بالإرهاب، وأن المتطرفين موجودون في كافة المجتمعات والدول وينتمون إلى مختلف الديانات، وأن ثمة أسبابا اجتماعية واقتصادية وعوامل ايديولوجية لنشوء الإرهاب.