تعكس محادثات معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع سعادة السيد جيمس كليفيرلي وزير الخارجية البريطانية، جهود دولة قطر للقيام بدور إيجابي على الساحة الدولية في مختلف الملفات، مع تنامي الحاجة لجهود من شأنها تحقيق تقدم في الملفات الشائكة التي يواجهها العالم على أكثر من صعيد، وبطبيعة الحال فإن العلاقات بين قطر وبريطانيا تتسم بالديمومة الاستراتيجية في مختلف المجالات، واللقاءات المستمرة تأتي في إطار جهود دولة قطر للقيام بدور إيجابي على الساحة الدولية في مختلف الملفات.
وقد جاءت زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى طهران، ودعوة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة دولة قطر، واجتماعه مع عدد من المسؤولين هناك، ضمن سلسلة الزيارات المستمرة بين البلدين لإجراء مباحثات حول عودة خطة العمل المشتركة، والجهود المستمرة لتقريب وجهات النظر بين إيران والمجتمع الدولي بشكل عام في مختلف الملفات، كما أوضح الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أمس، في الإحاطة الإعلامية التي تنظمها وزارة الخارجية، الأمر الذي يعكس طبيعة الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر من أجل إشاعة أجواء من الأمن والسلم في المنطقة والعالم بأسره، وهي جهود إيجابية ومستمرة تحظى بدعم ومساندة المجتمع الدولي الذي يرى فيها واحدة من أهم الوسائل السلمية لإيجاد حلول للقضايا المعقدة التي تواجه عالم اليوم.