أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر احتفالا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للصين، حضر الاحتفال سعادة السفير إبراهيم يوسف عبدالله فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السيد السيد تشن لو القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصين الشعبية، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر. وخلال كلمته في الاحتفال أكد العقيد هي باوتاو الملحق العسكري بسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر أن الصداقة والتبادلات بين الدوحة وبكين لها تاريخ طويل. موضحا ان السنوات الأخيرة على وجه الخصوص شهدت تعزيزا للثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين مما ساهم في تحقيق التعاون في مختلف المجالات الذي نتج عنه نجاحات مثمرة.
وأضاف الملحق العسكري بالسفارة الصينية قائلاً: «كجزء مهم من العلاقات الثنائية، حقق التعاون العسكري تقدما كبيرا وأظهر زخم النتائج المثمرة والتطور السريع والآفاق الجيدة. في عام 2019 على وجه الخصوص، حيث أنشأ كلا الجانبين مكاتب الملحق الدفاعي في سفارتي البلدين، والتي وفرت منصة جديدة للتعاون العسكري. وهذا عمل مهم وعظيم في تاريخ العلاقات الثنائية». وتابع: «يشرفني أن أكون أول ملحق دفاعي صيني في قطر، وقد عملت وعشت هنا لأكثر من أربع سنوات. خلال هذه الأيام، كنت أعمل مع أشقائي القطريين جنبًا إلى جنب لمحاولة التغلب على تأثير COVID - 19، ونجحنا في تعزيز التعاون والتبادلات العسكرية الثنائية إنها واحدة من أهم وأجمل التجارب التي لا تنسى في حياتي. سأعتز دائمًا بالذكريات الرائعة من وقتي في قطر».
كما أشار العقيد هي باوتاو الى أن الاحتفال بالذكرى الـ 96 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني يعود إلى الأول من أغسطس عام 1927، ذكرى تأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني في لحظة حرجة للأمة والشعب... بعد 96 عامًا من التطوير، أصبح ليس فقط «سورا عظيما» لحماية الأمن القومي ومصالح الناس، ولكن أيضًا قوة كبيرة للحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي. وشدد باوتاو على أن جيش التحرير الشعبي هو الركيزة القوية لمسيرة الأمم المتحدة لحفظ السلام حيث تشارك الصين بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وهي ثاني أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة لحفظ السلام وأكبر مساهم بقوات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأضاف: «لقد أرسلنا أكثر من 50000 من قوات حفظ السلام للمشاركة في 25 بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وعلى الرغم من الخطر الهائل للحروب والألغام الأرضية، والبيئة القاسية والموبوءة، فإنهم يؤدون المهمة بشكل جيد للغاية من خلال حماية الأمن والاستقرار، وتقديم مساعدات كبيرة للتنمية المحلية في أكثر من 20 دولة ومنطقة. حتى الآن، حيث ضحى 17 عسكريًا صينيًا بأرواحهم ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».