الدوحة- قنا - اختتم بالدوحة أمس التمرين القطري- الأميركي المشترك لعمليات تحرير وإنقاذ الرهائن، والذي نظم برعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة (لخويا) واستمر ثلاثة أيام.

وشارك في التمرين الذي نظمته أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية، بنادي الضباط بمعسكر قوة الأمن الداخلي (لخويا) من الجانب القطري كل من وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وجهاز أمن الدولة، وقوة الأمن الداخلي (لخويا) فيما شارك من الجانب الأميركي ممثلون عن وزارتي الخارجية والدفاع، ومكتب التحقيق الفيدرالي، والسفارة الأميركية بالدوحة. ويأتي هذا التمرين الذي يقام للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة ضمن اتفاقيات التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات التدريب والتخطيط على كافة المهام المتعلقة بمعالجة الأزمات ومكافحة الإرهاب.

وقال العميد حمد حسن السليطي المفتش العام لقوة /‏لخويا/‏ «حمل التمرين العديد من المؤشرات الإيجابية، حيث أكدت حالة التعاون والتنسيق القائمة بين وكالات الأمن الأميركية ونظيراتها القطرية في جميع القضايا المتعلقة بالأمن القومي».. مؤكدا أهمية التعاون بين البلدين ومشيدا بدور السفارة الأميركية في تنظيم التمرين.

بدوره، ثمن سعادة السفير روجر كارستن المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في الولايات المتحدة الجهود القطرية التي بذلت لإنجاح التمرين.. وقال إن ذلك يعكس أهمية التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بين الدولتين في المجال الأمني. وأضاف «تكتسب هذه الورش واللقاءات المنتظمة أهمية كبرى لتبادل ومشاركة الخبرات والتجارب الناجحة في مجال مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن مع تسليط الضوء على الآلية الصحيحة للتعامل مع مثل هذه القضايا».

ومن جانبه، قال سعادة السيد تيمي تي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة «يسرنا اختيار قطر لتكون أول دولة تستضيف هذا التمرين، تقديرا لدورها الرائد ومشاركاتها الإيجابية في معالجة قضايا الرهائن في الشرق الأوسط وإفريقيا».. لافتا إلى أن «هذا التعاون يمثل الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الشراكات المتعددة الأطراف في هذا المجال، والتي نطمح أن تدعم مساعي قطر في استضافة الألعاب الأولمبية 2032».