+ A
A -
بعبارات محددة ورؤية واضحة وشموخ وعزة، تحدث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مخاطبا ضمير العالم من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في افتتاح أعمال دورتها الثانية والسبعين.
صاحب السمو، عرض على العالم، ما ارتكبته دول الحصار الجائر من إجراءات غادرة ضد قطر. وبشموخ وثقة، تحدى صاحب السمو، من على منبر الأمم المتحدة، دول الحصار التي تغلف جرائمها بوابل من الأكاذيب، أن يقدموا دليلا على مزاعمهم، ضد قطر، مؤكدا سموه أن أدلتهم التي طالبهم بها العالم، لم تصل.. ولن تصل.
لقد كانت الكلمة التاريخية التي خاطب بها صاحب السمو العالم، من على منبر الأمم المتحدة، نموذجا مثاليا، في حرص القائد على الوطن، على سيادة وطنه واستقلالية قراره، ورفضه المطلق للتدخل في شؤون بلاده.
وفي تعبير واضح عن التلاحم المتين بين القيادة والشعب، وبين القيادة لكل من يعيش على أرض قطر الطيبة، اعرب صاحب السمو عن اعتزازه بالشعب القطري، والمقيمين في قطر، وقوتهم وتلاحمهم، الذي تحطمت على صخرته الصلبة، مخططات دول الحصار.
من الأهمية بمكان، أن نلتفت، إلى أن كلمة صاحب السمو، لم تنس قضايا العالم والمنطقة، وأكدت على ثوابت السياسة القطرية الراسخة، الداعية إلى وقف الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وتعميق انتهاج الحوار والطرق السلمية، كمبدأ لحل النزاعات،
إنها كلمة تاريخية ملهمة، مفعمة بالعزة والكرامة والإنسانية.
صاحب السمو، عرض على العالم، ما ارتكبته دول الحصار الجائر من إجراءات غادرة ضد قطر. وبشموخ وثقة، تحدى صاحب السمو، من على منبر الأمم المتحدة، دول الحصار التي تغلف جرائمها بوابل من الأكاذيب، أن يقدموا دليلا على مزاعمهم، ضد قطر، مؤكدا سموه أن أدلتهم التي طالبهم بها العالم، لم تصل.. ولن تصل.
لقد كانت الكلمة التاريخية التي خاطب بها صاحب السمو العالم، من على منبر الأمم المتحدة، نموذجا مثاليا، في حرص القائد على الوطن، على سيادة وطنه واستقلالية قراره، ورفضه المطلق للتدخل في شؤون بلاده.
وفي تعبير واضح عن التلاحم المتين بين القيادة والشعب، وبين القيادة لكل من يعيش على أرض قطر الطيبة، اعرب صاحب السمو عن اعتزازه بالشعب القطري، والمقيمين في قطر، وقوتهم وتلاحمهم، الذي تحطمت على صخرته الصلبة، مخططات دول الحصار.
من الأهمية بمكان، أن نلتفت، إلى أن كلمة صاحب السمو، لم تنس قضايا العالم والمنطقة، وأكدت على ثوابت السياسة القطرية الراسخة، الداعية إلى وقف الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وتعميق انتهاج الحوار والطرق السلمية، كمبدأ لحل النزاعات،
إنها كلمة تاريخية ملهمة، مفعمة بالعزة والكرامة والإنسانية.