+ A
A -
ظلت دولة قطر باستمرار، تحصد مكاسب سياسية ودبلوماسية مهمة، بفضل انفتاحها الواعي والإيجابي على واقع السياسة الدولية.
ويعتبر المراقبون أن التعامل بحكمة مع تداعيات الأزمة الخليجية المفتعلة، يكسب قطر، يوما بعد يوم، المزيد من الحصاد السياسي والدبلوماسي المثمر، لكونها ما فتئت تواصل انتهاج معالجة رشيدة ومتكاملة لهذه الأزمة التي افتعلتها دول الحصار.
إن جهودا عظيمة قد بذلتها مختلف مؤسساتنا الوطنية إنفاذا للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وفي هذا المقام، فإن العالم قد ظل يتابع مختلف مراحل هذه الأزمة المفتعلة، ووسط التمحيص المكثف من قبل الإعلام الدولي، فإن الحقائق تسطع، ويتبلور جوهر تلك الحقائق، في تأكيد انتصار قطر على دول الحصار، بفضل نهجها السديد، واتباعها لأفضل وسائل العمل الدبلوماسي المكثف لدفع افتراءات ومزاعم دول الحصار.
وفي هذا الإطار، فإننا ننوه هنا، بأهمية الحراك الدبلوماسي والسياسي الكبير لوزارة الخارجية، وما ظل يقوم به سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، من جهود متواصلة.
ونشير هنا إلى الاجتماعات المهمة التي عقدها سعادته، في نيويورك أمس، مع عدد من المسؤولين الدوليين، وفي مقدمتهم سعادة السيدة فيدريكا موغريني، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، ووزراء خارجية كل من إيطاليا وأوكرانيا وأستراليا، حيث ناقش سعادته في هذه اللقاءات ذات الأهمية الكبيرة «الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، وكافة التداعيات الإنسانية التي تسبب بها الحصار». وقد أكد سعادته في هذا الصدد، على أن «الحوار هو حل للأزمة».
ويعتبر المراقبون أن التعامل بحكمة مع تداعيات الأزمة الخليجية المفتعلة، يكسب قطر، يوما بعد يوم، المزيد من الحصاد السياسي والدبلوماسي المثمر، لكونها ما فتئت تواصل انتهاج معالجة رشيدة ومتكاملة لهذه الأزمة التي افتعلتها دول الحصار.
إن جهودا عظيمة قد بذلتها مختلف مؤسساتنا الوطنية إنفاذا للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وفي هذا المقام، فإن العالم قد ظل يتابع مختلف مراحل هذه الأزمة المفتعلة، ووسط التمحيص المكثف من قبل الإعلام الدولي، فإن الحقائق تسطع، ويتبلور جوهر تلك الحقائق، في تأكيد انتصار قطر على دول الحصار، بفضل نهجها السديد، واتباعها لأفضل وسائل العمل الدبلوماسي المكثف لدفع افتراءات ومزاعم دول الحصار.
وفي هذا الإطار، فإننا ننوه هنا، بأهمية الحراك الدبلوماسي والسياسي الكبير لوزارة الخارجية، وما ظل يقوم به سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، من جهود متواصلة.
ونشير هنا إلى الاجتماعات المهمة التي عقدها سعادته، في نيويورك أمس، مع عدد من المسؤولين الدوليين، وفي مقدمتهم سعادة السيدة فيدريكا موغريني، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، ووزراء خارجية كل من إيطاليا وأوكرانيا وأستراليا، حيث ناقش سعادته في هذه اللقاءات ذات الأهمية الكبيرة «الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، وكافة التداعيات الإنسانية التي تسبب بها الحصار». وقد أكد سعادته في هذا الصدد، على أن «الحوار هو حل للأزمة».