تقوم وزارة البلدية بجهود جبارة من أجل زيادة الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي للدولة، عبر مشاريع تغطي جميع قطاعات الإنتاج الغذائي في صورته الأولية، نباتي، حيواني، وسمكي، ومن ذلك إنتاج الأعلاف المركزة بالدولة، وأيضا إقامة مشروعات لإنتاج الأسمدة العضوية القائمة على التجميع الصحي للمخلفات الصلبة الناتجة عن تربية الحيوان في العزب، ومعالجتها واستخدامها في إنتاج سماد عضوي، كما تقدم الدولة تسهيلاتٍ ودعماً للمنتجين من خلال تزويدهم بالمدخلات، مثل المبيدات والأسمدة وخلايا النحل والبيوت المحمية والأعلاف لمربي الماشية، كل ذلك بأسعار مدعومة.

وبالأمس، أعلنت وزارة البلدية، ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، عن توفير خدمة الميكنة الزراعية للمزارعين، من خلال تأمين الحراثات الجديدة والمعدات الخاصة من سكك للحراثة وسيارات نقل الحراثات وآلات تسوية الأرض وحاملاتها (لوبيد)، وهي المعدات التي يطلبها المزارعون لتحضير الأرض وعمليات الحراثة والتسوية، سواء للأرض المكشوفة أو البيوت المحمية أو الصالات الشبكية، عبر مراكز أم صلال والشيحانية والشمال للخدمات الزراعية.

وتأتي هذه الخدمات الجديدة ضمن العديد من المبادرات والمشاريع في إطار خطة الدعم الزراعي المقدم لأصحاب المزارع، ومن أبرزها مبادرة التوسع في الزراعة المحمية ونظم الري الحديثة، من خلال توزيع البيوت المحمية المبردة والعادية، والبيوت المحمية بنظام الهيدروبونيك، بالإضافة إلى مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذور وأسمدة ومبيدات، وبعض المستلزمات الأخرى كصناديق التعبئة لتسويق الخضراوات المحلية بمنافذ البيع المختلفة، وغيرها من متطلبات تسويق المنتج الزراعي المحلي، ما انعكس إيجابيا على رفع كفاءة المزارعين في التحضير الجيد لزراعة محاصيلهم بصورة مرضية.