يتابع العالم بإعجاب شديد الجهود الكبيرة التي بذلتها، ولا تزال تبذلها دولة قطر، في تصديها للحصار الجائر ضدها، عبر الأزمة الخليجية المفتعلة، وفي هذا السياق فقد أثمرت الجهود التي تقوم بها مؤسساتنا الوطنية، إنفاذا للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن مكاسب واضحة، رغم استمرار هذا الحصار. فعلى المستوى الاقتصادي فإن كافة المؤشرات الواقعية قد أثبتت متانة وقوة الاقتصاد القطري، ومقدرته الفائقة على تجاوز تداعيات إجراءات الحصار.
ونقول في هذا السياق، إن كل مراقب منصف للأحداث يستشف بوضوح أن اقتصاد قطر أقوى من أن يتأثر بمثل هذه الإجراءات، التي قامت بها دول الحصار، وفي ظن تلك الدول، عبر ما تقوم به من حملة تحريضية، أنها تستطيع التأثير بشكل سلبي على اقتصادنا الوطني، ولكن هيهات.
في هذا المقام، فإننا ننوه بأهمية التأكيدات التي صرح بها سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، حيث أكد سعادته في مداخلة قدمها خلال مشاركته في الجلسة الحوارية، التي نظمت في نيويورك، أن «دولة قطر تمكنت في ظل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) من كسر الحصار، عبر تفعيل استراتيجياتها وخططها الاستباقية، التي وضعتها منذ سنوات طويلة، للتصدي لأية أزمات محلية أو عالمية».
إن ذلك يبين جليا أن انتهاج دولة قطر لسياسات داخلية وخارجية رشيدة، قد أتاح لها أن تجابه كافة تداعيات الحصار.
ونقول هنا، إن دولة قطر، قدمت للعالم أنموذجا مرموقا لكيفية مواجهة التحديات الطارئة، بفضل اتباعها لخطط استراتيجية ناجعة، ووضعها لخطط استباقية متميزة، لمواجهة كافة الأزمات والمشكلات.
ونقول في هذا السياق، إن كل مراقب منصف للأحداث يستشف بوضوح أن اقتصاد قطر أقوى من أن يتأثر بمثل هذه الإجراءات، التي قامت بها دول الحصار، وفي ظن تلك الدول، عبر ما تقوم به من حملة تحريضية، أنها تستطيع التأثير بشكل سلبي على اقتصادنا الوطني، ولكن هيهات.
في هذا المقام، فإننا ننوه بأهمية التأكيدات التي صرح بها سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، حيث أكد سعادته في مداخلة قدمها خلال مشاركته في الجلسة الحوارية، التي نظمت في نيويورك، أن «دولة قطر تمكنت في ظل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) من كسر الحصار، عبر تفعيل استراتيجياتها وخططها الاستباقية، التي وضعتها منذ سنوات طويلة، للتصدي لأية أزمات محلية أو عالمية».
إن ذلك يبين جليا أن انتهاج دولة قطر لسياسات داخلية وخارجية رشيدة، قد أتاح لها أن تجابه كافة تداعيات الحصار.
ونقول هنا، إن دولة قطر، قدمت للعالم أنموذجا مرموقا لكيفية مواجهة التحديات الطارئة، بفضل اتباعها لخطط استراتيجية ناجعة، ووضعها لخطط استباقية متميزة، لمواجهة كافة الأزمات والمشكلات.