+ A
A -
ضجيج في وسائل التواصل «إنهم يطبعون»!
قلت الأمر لا يعنيني!!
ضجيج آخر «انهم يستثمرون في إسرائيل بمليارات الدولارات»!!
الأمر لا يعنيني!!
ضجيج ثالث فتحوا سفارات لإسرائيل في العواصم العربية!!..
وانا مالي!!
ضجيج رابع، حماس تستسلم
الأمر لا يعنيني
دحلان سيتولى غزة وقد يكون رئيساً
الأمر لا يعنيني
قتل آخر سني في الموصل
الأمر لا يعنيني
وصلت السكين إلى وريدي، أنا أقتل، والأمر لا يعنيني
لكم سأعرف على القانون مع أحمد بن مطر
«يشتمني ويدعي أن سكوتي معلن عن ضعفه،
يلطمني ويدعي أن فمي قام بلطم كفه،
يطعنني ويدعي أن دمي لوث حد سيفه،
فأخرج القانون من متحفه،
وأمسح الغبار عن جـبـيـنـه،
أطلب بعض عطفه،
لكنه يهرب نحو قاتلي وينحني في صفه،
يقول حبري ودمي: «لا تندهش،
«من يملك القانون في أوطاننا، هو الذي يملك حق عزفه»
إنهم يعزفون على قتل أول العرب وآخر العرب
إنهم يرقصون على جثة الضحية التي تباكوا عليها مع بدء فصول القضية
ضابط في جيش عربي قتلني حين قال لي «فلسطين ليست لكم إنها لهم» يقصد الصهاينة، ومن قال لك ذلك، قال الزعيم
ألا تبا لمن ولى الزعيم الذي يحرص على «أمن الإسرائيلي إلى جانب أمن الإسرائيلي»
زلة لسان، لكن ما في القلب تكشفه الشفاه،
العروسان مختلفان هل نتزوج في الحصار أم بعد الحصار، وماذا عن صديقاتي في قطر هل سيسمح لهن بالحضور؟..
انتهى خلاف العروسين بالاتفاق على إقامة العرس في بلد محايد، الكويت أو عمان، واللافتة يكتب عليها عروسان من بلد الحصار والمعازيم من الدولة المحاصرة، إنه زمن الردة
فترتد الأشياء إلى أصولها ولتقطع من جذورها ليبقى الأنقياء الذين حموا هذا النسيج.
نبضة أخيرة
يا مواطن
لنْ تعرفَ المستقبلَ؛
ما لمْ تعرف الماضي
فاقرأ التاريخ!
بقلم : سمير البرغوثي