عندما أبهر ملف قطر العالم، وقررت الفيفا إسناد تنظيم، بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام «2022» لها، قالت قطر، إن شرف التنظيم، ينسب لكل العرب، ولمنطقة الشرق الأوسط، وإن قطر تمثل المنطقة كلها، بتنظيمها لهذا الحدث الرياضي الكبير.
لم يكن ذلك مجرد شعار، بل هي قناعة راسخة، أكد عليها مجددا، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، خلال افتتاح معرض «تطويع الرياضة لتحقيق التنمية المستدامة» الذي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. إن دولة قطر تعتبر كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 فرصة في المقام الأول وقبل كل شيء للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط ليبرزا طبيعتهما الحقيقية والمسالمة لبقية العالم.
الرياضة كما الفن والثقافة، من أبرز وأقوى أدوات التعبير عن التلاقي والتعاون والسلم بين الدول.. هذا ما تؤمن به قطر، وتسعى إليه عبر جميع الأحداث الرياضية والفنية الثقافية، التي نظمتها، بنجاح منقطع النظير، أو بصدد تنظيمها، ويتوقع العالم استمرار، مسيرة ذلك النجاح.
ثمة عبارات مهمة يجب التوقف عندها بعناية، في كلمة سعادة وزير الخارجية.. فعندما قال «إن كأس العالم تعتبر مناسبة لجمع الناس معا، متجاوزين الاختلافات الجغرافية والدينية والثقافية واللغوية»، فإن ذلك ليس إلا تأكيدا لسياسة قطر المنفتحة على العالم، والمهتمة بالإنسان. إن العالم بانتظار تنظيم مختلف للحدث الكبير.. وقطر لها.
لم يكن ذلك مجرد شعار، بل هي قناعة راسخة، أكد عليها مجددا، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، خلال افتتاح معرض «تطويع الرياضة لتحقيق التنمية المستدامة» الذي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. إن دولة قطر تعتبر كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 فرصة في المقام الأول وقبل كل شيء للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط ليبرزا طبيعتهما الحقيقية والمسالمة لبقية العالم.
الرياضة كما الفن والثقافة، من أبرز وأقوى أدوات التعبير عن التلاقي والتعاون والسلم بين الدول.. هذا ما تؤمن به قطر، وتسعى إليه عبر جميع الأحداث الرياضية والفنية الثقافية، التي نظمتها، بنجاح منقطع النظير، أو بصدد تنظيمها، ويتوقع العالم استمرار، مسيرة ذلك النجاح.
ثمة عبارات مهمة يجب التوقف عندها بعناية، في كلمة سعادة وزير الخارجية.. فعندما قال «إن كأس العالم تعتبر مناسبة لجمع الناس معا، متجاوزين الاختلافات الجغرافية والدينية والثقافية واللغوية»، فإن ذلك ليس إلا تأكيدا لسياسة قطر المنفتحة على العالم، والمهتمة بالإنسان. إن العالم بانتظار تنظيم مختلف للحدث الكبير.. وقطر لها.