+ A
A -
زحفت الجماهير إلى الكورنيش، في مشهد، يؤكد الولاء والوفاء لزعيم صدق الوعد والعهد، وسار على درب الأولى، الذين صنعوا المجد، ليعبر الوطن إلى الغد.
مواطنون ومقيمون، التفوا حول الموكب، وهو يعبر الكورنيش على امتداده، ومن جسر أبو عبود حتى فندق شيراتون وعلى طول اكثر من عشرة كيلو مترات وعلى الجانبين، وكل يتطلع إلى أن يحيي القائد، أن يلمس يده الكريمة، أن يقبل جبينه الوضاح، القائد الذي أعلن من على منبر الأمم اعتزازه بشعبه، مواطنين ومقيمين، الذين صبروا على حصار الجار، وليقولوا لمن فبركوا المؤامرات «أرواحنا فداء للرجل الذي أحبنا وأحببناه، للزعيم الذي وفر لنا العز والرفاه، للقائد الذي ارتفعت هاماتنا بقيادته، وتحققت أمانينا ًبرشده، للقائد الذي انتصر للحق في غزة وفي السودان وفي مصر وسوريا ولبنان، لمن وصلت مكارمه لكل محتاج، للزعيم الذي أعلى شأن الإنسان، ووفر له الرعاية الصحية والتعليم والأمن والأمان، وجل أمانيه في دعاء صادق يطلبه سموه من رب العرش».. اللهم اجعلنا من الذين تحبنا شعوبنا ونبادلها حبا بحب، دعاء وصل العرش وسر به رب السماء فاستجاب، وهل هناك دعاء من زعيم وصل إلى هذا الرقي، أطال الله في عمرك أبا حمد.
نعم لقد أحبك شعبك يا صاحب السمو، وأعلن ولاءه لسموك، في هذه الملحمة التي رسمها على الكورنيش، مؤكدا أنه بادلك الحب، لذلك ارتفع به البنيان وحققت قطر التفوق والتميز، أجلس الآن في زاوية بالكورنيش، أشهد هذه الملحمة، وأشعر ان الكلمات حتى لو كتبت بمداد البحر لن تفي لنقل هذه المشاعر التي فاضت فملأت الأرض والسماء، مشاعر صافحت جبين القائد الذي ترجل أكثر من مرة ليرد التحية، ويصافح من جاءوا ليعلنوا الولاء والوفاء، وليبعثوا برسالة إلى من يحاولون عبثا، التفريق بين قلوب وضعت قلوبها على قلب الرجل الذي جعل من وطنه جنة، وأوصلها إلى العالمية، وحرص على أن يكتب مقدمة رؤية قطر 2030 بخط قلمه، لتكون وثيقة أمانة في عنقه أن يجعل من بلده منارة في العالم تقف بكبرياء إلى جانب الدول العظمى، وكم نشعر بالفخر ان نكون ذرة في لبنة من لبنات هذه الرؤية ونسأل الله أن يحيينا لنرى قطر عام 2030 لنؤدي التحية لسموه ونغادر إلى رب العباد نشهد أن هذا الزعيم صدق شعبه فأحبه فارتقى به.
لقد خرجنا اليوم بروح سمت فوق كل شيء، نعلم ابناءنا الخلق الذي صنعه حب الشعب للأمير فابتسم وبادلوه الابتسام.
نبضة اخيرة
الحُبُّ دِين وأخلاق وغريزة تُضاهي غريزةَ حُبّ البقاء.. بدون حُبٍّ تَيبسُ عروقُك وتتجمدُ دماؤك، تنكمش كاللباس المهلهَل، كالبالونة المفرَغة من الهواء، وأنتَ كُنْتَ الهواءَ والهوى.
بقلم : سمير البرغوثي
مواطنون ومقيمون، التفوا حول الموكب، وهو يعبر الكورنيش على امتداده، ومن جسر أبو عبود حتى فندق شيراتون وعلى طول اكثر من عشرة كيلو مترات وعلى الجانبين، وكل يتطلع إلى أن يحيي القائد، أن يلمس يده الكريمة، أن يقبل جبينه الوضاح، القائد الذي أعلن من على منبر الأمم اعتزازه بشعبه، مواطنين ومقيمين، الذين صبروا على حصار الجار، وليقولوا لمن فبركوا المؤامرات «أرواحنا فداء للرجل الذي أحبنا وأحببناه، للزعيم الذي وفر لنا العز والرفاه، للقائد الذي ارتفعت هاماتنا بقيادته، وتحققت أمانينا ًبرشده، للقائد الذي انتصر للحق في غزة وفي السودان وفي مصر وسوريا ولبنان، لمن وصلت مكارمه لكل محتاج، للزعيم الذي أعلى شأن الإنسان، ووفر له الرعاية الصحية والتعليم والأمن والأمان، وجل أمانيه في دعاء صادق يطلبه سموه من رب العرش».. اللهم اجعلنا من الذين تحبنا شعوبنا ونبادلها حبا بحب، دعاء وصل العرش وسر به رب السماء فاستجاب، وهل هناك دعاء من زعيم وصل إلى هذا الرقي، أطال الله في عمرك أبا حمد.
نعم لقد أحبك شعبك يا صاحب السمو، وأعلن ولاءه لسموك، في هذه الملحمة التي رسمها على الكورنيش، مؤكدا أنه بادلك الحب، لذلك ارتفع به البنيان وحققت قطر التفوق والتميز، أجلس الآن في زاوية بالكورنيش، أشهد هذه الملحمة، وأشعر ان الكلمات حتى لو كتبت بمداد البحر لن تفي لنقل هذه المشاعر التي فاضت فملأت الأرض والسماء، مشاعر صافحت جبين القائد الذي ترجل أكثر من مرة ليرد التحية، ويصافح من جاءوا ليعلنوا الولاء والوفاء، وليبعثوا برسالة إلى من يحاولون عبثا، التفريق بين قلوب وضعت قلوبها على قلب الرجل الذي جعل من وطنه جنة، وأوصلها إلى العالمية، وحرص على أن يكتب مقدمة رؤية قطر 2030 بخط قلمه، لتكون وثيقة أمانة في عنقه أن يجعل من بلده منارة في العالم تقف بكبرياء إلى جانب الدول العظمى، وكم نشعر بالفخر ان نكون ذرة في لبنة من لبنات هذه الرؤية ونسأل الله أن يحيينا لنرى قطر عام 2030 لنؤدي التحية لسموه ونغادر إلى رب العباد نشهد أن هذا الزعيم صدق شعبه فأحبه فارتقى به.
لقد خرجنا اليوم بروح سمت فوق كل شيء، نعلم ابناءنا الخلق الذي صنعه حب الشعب للأمير فابتسم وبادلوه الابتسام.
نبضة اخيرة
الحُبُّ دِين وأخلاق وغريزة تُضاهي غريزةَ حُبّ البقاء.. بدون حُبٍّ تَيبسُ عروقُك وتتجمدُ دماؤك، تنكمش كاللباس المهلهَل، كالبالونة المفرَغة من الهواء، وأنتَ كُنْتَ الهواءَ والهوى.
بقلم : سمير البرغوثي