الساحة الوطنية ببلادنا الفتية تعايش أعمق مشاعر الانتماء الوطني، والاعتزاز بالنهج الحكيم، الذي ينتهجه حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث ترنو الأبصار دوما إلى كل المواقف والخطوات، التي يتخذها سموه في معالجته بحكمة وتبصر وثبات، لأوضاع السياسة والاقتصاد، بكل ما تشتمل عليه من تحديات، ليتبلور، أمام الرأي العام الوطني، بأن كافة هذه المواقف والخطوات تعزز من مكانة دولة قطر في العالم، وتزيدها قوة ومنعة، لتمضي المسيرة الوطنية نحو الغايات السامية، التي رسمها لها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بحنكة واقتدار.
الآمال تعلو، والتطلعات تزدهر، بتواصل حصاد المنجزات العظيمة المتتالية، التي تتحقق لبلادنا الفتية، في كل المحافل الإقليمية والدولية، بفضل حكمة وتبصر صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، وانتهاجه أفضل نهج ممكن، في السياسات الداخلية والخارجية الرشيدة، وهو الأمر الذي يعمق ثقة المجتمع الدولي في سداد مواقف قطر، وتمتعها بالمصداقية الكبيرة.
إن وطننا يحقق أغلى الإنجازات بفضل نهج قيادته الرشيدة، ويوما بعد يوم يعبر العالم بأسره عن إعجاب شديد بالمزايا والقدرات القيادية الفذة لصاحب السمو، أمير البلاد المفدى، وهو يقود السفينة الوطنية نحو بر الأمان، برغم كيد الكائدين وعبث العابثين من حولنا.
إن الواقع السياسي والاقتصادي في قطر الآن يشف عن تواصل المنجزات الوطنية، في ظل التزام مؤسساتنا الوطنية بإنفاذ التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، لمجابهة كل التحديات، التي أفرزها واقع الحصار، في ظل الأزمة الخليجية المفتعلة.