+ A
A -

أصيب صياد فلسطيني أمس، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي، قبالة شاطئ بحر مدينة غزة، كما أصيب فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتقل «16» آخرون بينهم أطفال، فجر أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات بيت أمر والسموع وبيت أولا في محافظة الخليل، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي السموع وبيت أولا، واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما، بينما تواصلت عمليات اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

يوميات العذاب بلا نهاية، وهذا العذاب يشهده العالم بأسره دون أن يحرك ساكنا، وباستثناء بيانات الشجب الخجولة، لا شيء آخر يوحي بأن هذه العذابات يمكن أن تنتهي، وقد سمعنا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، يعبر عن خيبة أمل الفلسطينيين من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مشددا على أن بلاده تتجه إلى الصين بشكل متزايد للحصول على المساعدة.

لقد مرت ثلاث سنوات على الوعود التي قطعها الرئيس بايدن ولم ير الفلسطينيون سوى تجديد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وتقديم بعض الدعم للمستشفيات في القدس الشرقية، أما فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية الإجرامية فليس هناك سوى الصمت والتذكير المستمر بـ «حل الدولتين»، وهو حل أجمع عليه العالم بأسره ولا يحتاج سوى لتحرك فعال من أجل تحقيقه.

الانحياز الأميركي إلى إسرائيل واضح، وعملية السلام متوقفة بسبب هذا الانحياز، حيث تتمسك تل أبيب باستمرار الاستيطان في الأراضي المحتلة والتنصل من حل الصراع وفقا لمبدأ الدولتين، مستفيدة في تعنتها هذا من الموقف المتخاذل للمجتمع الدولي.

copy short url   نسخ
04/08/2023
10