يشكل خطابا «الثبات» و«العزة»، اللذان ألقاهما حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بعد أزمة الحصار الجائر على قطر، معلمين مهمين من معالم السياسة والإنسانية القطرية. وقد أحسنت جامعة قطر، بأن أدرجت الخطابين التاريخيين، ضمن مقررين للغة العربية خاصين بالمتطلبات العامة.
الخطابان اللذان ألقاهما صاحب السمو في الدوحة، في الحادي والعشرين من يوليو الماضي، ومن على منبر الأمم المتحدة، في الجلسة الافتتاحية لجمعيتها العامة في دورتها الثانية والسبعين في 19 سبتمبر الماضي، تضمنا من المواقف والرؤية السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ما يجدر تدريسه وتعليمه للطلاب، لتترسخ في وجدانهم القيم العربية التي عرف بها المجتمع القطري في الأزمة، وعبر عنها الشعب وقيادته تعبيرا تلقائيا يجسد الثبات، والعزة، والرقي، والتسامح، والعدل، واحترام المواثيق والمعاهدات، والدفاع عن المظلوم، والتعاون بين المواطن والمقيم، وغيرها من القيم الإنسانية.
لقد قالت جامعة قطر، ونحن نشاركها الرأي والقول، إن هذا التوظيف للخطابين يتوافق مع مناخ الصمود والعزة، وبث الروح الوطنية الصحيحة التي تجابه ما تتعرض له دولة قطر من غدر وحصار.
لقد استطاعت قطر أن تحول ما كانت دول الحصار تريده محنة.. إلى منحة، وقد كان خطابا صاحب السمو، الثبات والعزة، من المنح الأساسية، حيث تضاعفت درجة الالتحام والتكاتف وتعاظم الاعتزاز المتبادل بين الشعب وقيادته الرشيدة، وكل من يعيش على أرض قطر الطيبة.
الخطابان اللذان ألقاهما صاحب السمو في الدوحة، في الحادي والعشرين من يوليو الماضي، ومن على منبر الأمم المتحدة، في الجلسة الافتتاحية لجمعيتها العامة في دورتها الثانية والسبعين في 19 سبتمبر الماضي، تضمنا من المواقف والرؤية السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ما يجدر تدريسه وتعليمه للطلاب، لتترسخ في وجدانهم القيم العربية التي عرف بها المجتمع القطري في الأزمة، وعبر عنها الشعب وقيادته تعبيرا تلقائيا يجسد الثبات، والعزة، والرقي، والتسامح، والعدل، واحترام المواثيق والمعاهدات، والدفاع عن المظلوم، والتعاون بين المواطن والمقيم، وغيرها من القيم الإنسانية.
لقد قالت جامعة قطر، ونحن نشاركها الرأي والقول، إن هذا التوظيف للخطابين يتوافق مع مناخ الصمود والعزة، وبث الروح الوطنية الصحيحة التي تجابه ما تتعرض له دولة قطر من غدر وحصار.
لقد استطاعت قطر أن تحول ما كانت دول الحصار تريده محنة.. إلى منحة، وقد كان خطابا صاحب السمو، الثبات والعزة، من المنح الأساسية، حيث تضاعفت درجة الالتحام والتكاتف وتعاظم الاعتزاز المتبادل بين الشعب وقيادته الرشيدة، وكل من يعيش على أرض قطر الطيبة.