تواصل دول الحصار، الفجور والحماقة، التي صبغت بها تصرفاتها وقراراتها، منذ أول أيام فرض الحصار الجائر على قطر.
لم يتركوا بابا شيطانيا من أبواب قطع الأواصر، إلا وفتحوه على مصراعيه.. لم يتركوا وسيلة للانتهاكات الإنسانية، إلا واستخدموها، بشكل مخجل.. حتى تلقي العلم والدراسة، فرضوا عليه قيودا تعجيزية، حيث تلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، نحو «190» شكوى من طلاب قطريين يدرسون بالجامعات المصرية مُنعوا من استكمال دراستهم، كما مُنع بعضهم من دخول امتحانات نهاية العام الدراسي في شهر سبتمبر المنصرم.
قرار المنع غير الإنساني، والمخالف لكل القواعد والأعراف والمواثيق الدولية، وحق الطلاب في التعليم، جاء بسبب الإجراءات المتعنتة، بفرض قيود على الطلبة القطريين الذين يدرسون بالجامعات المصرية، تمثلت في شرط الحصول على موافقة أمنية قبل منحهم تأشيرة دخول لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية وأداء الامتحانات الدراسية بتلك الجامعات.
لقد كان حريا بتلك الدول، أن تنأى بطلاب العلم والباحثين والدارسين، عن أية خلافات.
اللافت أن تلك الانتهاكات التي تمارس ضد الطلاب، لن يتوقف ضررها عندهم فقط، بل إنها تضر أيضا بتلك الدول التي ترتكبها، حيث تفقد جامعاتها سمعتها، ومصدرا مهما من مصادر تمويلها، لكن دول الحصار لم تعد ترى، إلا الشر والعسف، وقد أحسنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بأن خاطبت كل المنظمات الحقوقية في العالم، لرفع الغبن عن الطلاب المتضررين، مضيفة بذلك توثيقا جديدا لسلسلة انتهاكات الحصار المخزية.
لم يتركوا بابا شيطانيا من أبواب قطع الأواصر، إلا وفتحوه على مصراعيه.. لم يتركوا وسيلة للانتهاكات الإنسانية، إلا واستخدموها، بشكل مخجل.. حتى تلقي العلم والدراسة، فرضوا عليه قيودا تعجيزية، حيث تلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، نحو «190» شكوى من طلاب قطريين يدرسون بالجامعات المصرية مُنعوا من استكمال دراستهم، كما مُنع بعضهم من دخول امتحانات نهاية العام الدراسي في شهر سبتمبر المنصرم.
قرار المنع غير الإنساني، والمخالف لكل القواعد والأعراف والمواثيق الدولية، وحق الطلاب في التعليم، جاء بسبب الإجراءات المتعنتة، بفرض قيود على الطلبة القطريين الذين يدرسون بالجامعات المصرية، تمثلت في شرط الحصول على موافقة أمنية قبل منحهم تأشيرة دخول لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية وأداء الامتحانات الدراسية بتلك الجامعات.
لقد كان حريا بتلك الدول، أن تنأى بطلاب العلم والباحثين والدارسين، عن أية خلافات.
اللافت أن تلك الانتهاكات التي تمارس ضد الطلاب، لن يتوقف ضررها عندهم فقط، بل إنها تضر أيضا بتلك الدول التي ترتكبها، حيث تفقد جامعاتها سمعتها، ومصدرا مهما من مصادر تمويلها، لكن دول الحصار لم تعد ترى، إلا الشر والعسف، وقد أحسنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بأن خاطبت كل المنظمات الحقوقية في العالم، لرفع الغبن عن الطلاب المتضررين، مضيفة بذلك توثيقا جديدا لسلسلة انتهاكات الحصار المخزية.