+ A
A -
قال راشد المهندي إن المدير الناجح هو الذي يقدم المصلحة العامة للمؤسسة والمجتمع على المصالح الشخصية لذاته وللموظفين، ويعزز في نفوس فريقه هذه القيمة العظيمة، وهي أن تحقيق المصلحة العامة سوف يعود على المصالح الشخصية بالإيجاب في حال تحقيق المؤسسة للأرباح، حيث يكون لهم نصيب من هذه الأرباح، فهذا نوع مطلوب من التشجيع والتحفيز والإلهام لفريق العمل كي يجتهد من أجل تحقيق الإنجازات الموكلة إليه دون نقصان، ويجعلهم على قلب رجل واحد، وينشئ بينهم علاقات اجتماعية جميلة، ففريق العمل في هذه الحالة مثله مثل فرقة موسيقية، كل واحد منهم يعزف على آلة موسيقية خاصة به ليقدموا جميعا في النهاية قطعة أو معزوفة موسيقية جميلة تنال إعجاب الجميع.
كذلك المدير الناجح يخلق بين موظفيه روح المبادرة والتعاون، فيقيم بناء عمل فعال وقوي بين أفراده وينشئ علاقات عميقة ومترابطة.