تلعب الرياضة دوراً مهماً في حياة المواطنين والمقيمين في دولة قطر، لا سيما أن معظم الأماكن الرياضية مفتوحة أمام الجمهور، في محاولة لتشجيع السكان على تبني نمط حياة صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقد لقيت قطر الإشادة والثناء خلال السنوات الأخيرة لاستضافتها العديد من الأحداث الرياضية الدولية المرموقة، بما فيها دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، التي أقيمت في «2006»، وبطولة كأس آسيا في «2011»، بالإضافة إلى الحدث الأبرز «كأس العالم لكرة القدم 2022»، الذي اكتسح الاستفتاء الجماهيري الإلكتروني الذي أجرته شبكة «بي بي سي» البريطانية عن أفضل نسخة من كأس العالم في القرن الـ«21».

كما تجري بعض المناسبات الرياضية السنوية التي تسجّل مشاركة عالمية؛ مثل بطولة الغولف الدولية، وبطولة إكسون موبيل قطر المفتوحة للتنس (رجال)، وبطولة سوني أريكسون للتنس (نساء)، ودورة قطر الكلاسيكية للإسكواش، وبطولة العالم للدراجات النارية والهوائية، ورالي باجا قطر، وبطولة قطر المفتوحة للتنس، وسباق القوارب، ودورة قطر للتحدي.

كل ذلك ما كان ليتحقق لولا الاهتمام والرعاية الكبيرين من جانب قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي زار أمس حلبة لوسيل الدولية، للاطلاع على أعمال التجديد، وذلك لاستضافة أهم السباقات المحلية والدولية، لا سيما فعاليات جائزة قطر الكبرى لـ«الفورمولا 1»، التي ستنظم في شهر أكتوبر المقبل، حيث قام سموه، حفظه الله، بجولة في الحلبة، اطلع خلالها على المباني والمرافق الجديدة، ومختلف الخدمات اللوجستية والتجهيزات الجارية.