+ A
A -

عندما قرر الغرب إقامة جسم غريب يفصل بين آسيا العربية وافريقيا العربية.. وقع القرار على فلسطين درة التاج البريطاني في شرق آسيا.. واختاروا ان يكون سكان هذه الدولة من اليهود الصهاينة الذين يحملون حقدا وكراهية كفيلين بمنع قيام أي محاولة إسلامية لفتح جديد عبر البحر المتوسط وفصل شمال افريقيا التي كانت تشكل قوة للفتوحات الإسلامية في أوروبا.. واختار الدهاء البريطاني اليهود ليحلوا محل الفلسطينيين في هذه البقعة الاستراتيجية وقرر ارثر بلفور منحهم وطنا قوميا في فلسطين.. لما يحملونه من كراهية وعنصرية وبغض للمسلمين والمتدينين المسيحيين بل والمتدينين اليهود.

وأقوالهم وأقوال الحكماء منهم، تشهد على هذه الكراهية والعنصرية التي تبثها الأفعى فيقول آشر تسڤي هيرش (1856–1927 ):

يعتقد الصهاينة أنّ اللغة الوحيدة التي يفهمها العرب هي القوة... يتصرّف الصهاينة تجاه العرب بعداء وقسوة، حيث يتعدّون على حدودهم ويعتدون عليهم بلا رحمة وبلا سبب، حتّى أنهم يفتخرون بذلك، ولا أحد يعارض هذا التوجّه الخطير والجدير بالازدراء (بعد زيارته لفلسطين عام 1981).

وقال بن دهّان، عضو كنيست: ليس كلّ المسلمين إرهابيين، لكنّ كلّ الإرهابيين مسلمون.

أريئيل شارون 1928- 2012.. مخاطبا الرئيس الأميركي بوش بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن إننا نواجه نفس الإرهاب.

جميعنا يجب أن يتحرّك، أن يركض، يجب أن نستولي على مزيد من التلال، يجب أن نوسّع بقعة الأرض التي نعيش عليها. فكلّ ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لنا.

أما ارون دافيد غوريون (1856 -1922) يقول: إن لنا (يعني اليهود) ميزة أن نكون الأوائل، ليس لأنّنا أحسنُ من الآخرين، ولكن لأننا تعذّبنا كثيرا.

إسحاق رابين (1922 –19995) أمام كلّ الوفود العربية المشاركة في المؤتمر الاقتصادي: جئتكم من القدس، العاصمة الأبدية الموحّدة لدولة إسرائيل.

copy short url   نسخ
17/08/2023
50