+ A
A -
مرفوعة الرأس، خرجت قطر ومرشحها من سباق انتخابات اليونسكو.. مرفوعة الرأس بذلك التقدير الدولي، الذي مكن سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، من تصدر الجولات الانتخابية الاربع، التي خاضها مع المرشحين لمنصب مدير عام اليونسكو. قبل ان تنال المرشحة الفرنسية، المنصب بفارق صوتين فقط، عن مرشحنا، ذي القامة العلمية والثقافية، المقدرة، والمشهود لها بالكفاءة المنقطعة النظير في العالم.
مرفوعة الرأس.. خرجت قطر بأخلاق ابنائها، الذين ترفعوا عن الصغائر، وتعالوا عن المهاترات، ورفضوا باباء، ان ينزلقوا إلى ما انزلق اليه الآخرون، من تدن تآمري وضيع، لا لكي يكسب مرشحهم الانتخابات، وانما ليخسرها مرشح قطر.
مرفوعة الرأس.. خرجت قطر، بتلك الروح الانسانية الشفافة، التي جعلتها تقدم التهنئة لمرشحة فرنسا، بحصولها على المنصب، في الجولة النهائية أمام مرشح قطر.
لقد قدمت قطر درسا عميقا في التنافس الشريف، وفي الحضور الفاعل، على المستوى الدولي، وفي مد يد العون للمنظمات الدولية، كالتزام إنساني واخلاقي، وهو درس ستعيه الاذن الواعية، والعقول المستنيرة، التي يفتقدها بكل اسف، اهل الغل والحقد، وناشرو الكراهية والفرقة.
لقد كسبت قطر احترام العالم، من خلال تلك المعركة الشريفة، بينما كان الخسران المبين، حليف الحاقدين، الذين قدموا نموذجا للانحدار الوطني والاخلاقي، وانزلقوا بما بقي من العروبة إلى هاوية سحيقة.
مرفوعة الرأس.. خرجت قطر بأخلاق ابنائها، الذين ترفعوا عن الصغائر، وتعالوا عن المهاترات، ورفضوا باباء، ان ينزلقوا إلى ما انزلق اليه الآخرون، من تدن تآمري وضيع، لا لكي يكسب مرشحهم الانتخابات، وانما ليخسرها مرشح قطر.
مرفوعة الرأس.. خرجت قطر، بتلك الروح الانسانية الشفافة، التي جعلتها تقدم التهنئة لمرشحة فرنسا، بحصولها على المنصب، في الجولة النهائية أمام مرشح قطر.
لقد قدمت قطر درسا عميقا في التنافس الشريف، وفي الحضور الفاعل، على المستوى الدولي، وفي مد يد العون للمنظمات الدولية، كالتزام إنساني واخلاقي، وهو درس ستعيه الاذن الواعية، والعقول المستنيرة، التي يفتقدها بكل اسف، اهل الغل والحقد، وناشرو الكراهية والفرقة.
لقد كسبت قطر احترام العالم، من خلال تلك المعركة الشريفة، بينما كان الخسران المبين، حليف الحاقدين، الذين قدموا نموذجا للانحدار الوطني والاخلاقي، وانزلقوا بما بقي من العروبة إلى هاوية سحيقة.