لعل عفوية الأطفال وردود أفعالهم غير المتوقعة من أجمل صفاتهم وأحبها للقلب، وما يميزهم فهمهم الخاص لمحيطهم بما لا يخلو من الطرافة أحيانًا.
ولكن بعض الأطفال يذهبون بعيدًا في ذلك، فتجدهم لا يستطيعون الجلوس بهدوء، ولا يستجيبون للتعليمات والأوامر مهما كانت بسيطة وواضحة، ويتفوهون بتعليقات غير مناسبة وفي غير وقتها، وعند تكرار السلوكيات السابقة من الطفل، يتم وصفه بالطفل المشاغب أو المحب للمشاكل، ولكن حذار!.. فقد يكون هذا الطفل مصاب باضطراب نقص الانتباه «ADD/ADHD»، حيث يظهر هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة المبكرة أي قبل سن السابعة، وهذا الخلل يمكن أن يؤثر على قدرة الطفل على التعلم والانسجام مع محيطه، فكيف يمكننا الكشف عن هذه الأعراض عند أطفالنا؟
لابد من ملاحظة إذا ما كان الطفل فاقدا للتركيز بحيث إذا ما أوليت له مهمة معينة لا يستطيع إكمالها، بالإضافة إلى انخفاض أدائه العلمي وأنه بحاجة دائمة لأن يكون أحد ذويه بجانبه لإتمام واجباته المدرسية، فضلاً عن النسيان المتكرر حتى لمهارات تم تدريبها عليه، كما تزيد لديه أحلام اليقظة.
فإذا كان طفلكم يعاني من بعض أو كل الأعراض السابقة وتم تشخيص حالته بأنها اضطراب نقص انتباه، فكيف تساعدونه على تطوير سلوكه وتحصيله العلمي؟ طبعًا هناك طريق الأطباء والعلاجات الدوائية وهذا يُترك للحالات المتقدمة جدًا، أما ما يجب على ذويه وأسرته القيام به هو بتقديم المزيد من الدعم العاطفي للطفل وعدم توبيخه بشكل متكرر، وبتغيير نظامه الغذائي بتخفيض استهلاكه للسكريات كالحلويات والأطعمة المُعلبة وما شابه، وتقديم الأغذية الصحية من الخضار والفواكه الطازجة، وحض الأطفال على استهلاك كميات كبيرة من المياه، حيث أنه مثبت علميًا أن اتباع التعليمات السابقة سيرفع سوية التحصيل العلمي للطفل المصاب بهذا الاضطراب والطفل السليم على حد سواء، ويكون قد صح القول الشهير: «رُبَّ ضارَّة نافعة».
بقلم : دانة درويش
ولكن بعض الأطفال يذهبون بعيدًا في ذلك، فتجدهم لا يستطيعون الجلوس بهدوء، ولا يستجيبون للتعليمات والأوامر مهما كانت بسيطة وواضحة، ويتفوهون بتعليقات غير مناسبة وفي غير وقتها، وعند تكرار السلوكيات السابقة من الطفل، يتم وصفه بالطفل المشاغب أو المحب للمشاكل، ولكن حذار!.. فقد يكون هذا الطفل مصاب باضطراب نقص الانتباه «ADD/ADHD»، حيث يظهر هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة المبكرة أي قبل سن السابعة، وهذا الخلل يمكن أن يؤثر على قدرة الطفل على التعلم والانسجام مع محيطه، فكيف يمكننا الكشف عن هذه الأعراض عند أطفالنا؟
لابد من ملاحظة إذا ما كان الطفل فاقدا للتركيز بحيث إذا ما أوليت له مهمة معينة لا يستطيع إكمالها، بالإضافة إلى انخفاض أدائه العلمي وأنه بحاجة دائمة لأن يكون أحد ذويه بجانبه لإتمام واجباته المدرسية، فضلاً عن النسيان المتكرر حتى لمهارات تم تدريبها عليه، كما تزيد لديه أحلام اليقظة.
فإذا كان طفلكم يعاني من بعض أو كل الأعراض السابقة وتم تشخيص حالته بأنها اضطراب نقص انتباه، فكيف تساعدونه على تطوير سلوكه وتحصيله العلمي؟ طبعًا هناك طريق الأطباء والعلاجات الدوائية وهذا يُترك للحالات المتقدمة جدًا، أما ما يجب على ذويه وأسرته القيام به هو بتقديم المزيد من الدعم العاطفي للطفل وعدم توبيخه بشكل متكرر، وبتغيير نظامه الغذائي بتخفيض استهلاكه للسكريات كالحلويات والأطعمة المُعلبة وما شابه، وتقديم الأغذية الصحية من الخضار والفواكه الطازجة، وحض الأطفال على استهلاك كميات كبيرة من المياه، حيث أنه مثبت علميًا أن اتباع التعليمات السابقة سيرفع سوية التحصيل العلمي للطفل المصاب بهذا الاضطراب والطفل السليم على حد سواء، ويكون قد صح القول الشهير: «رُبَّ ضارَّة نافعة».
بقلم : دانة درويش