+ A
A -
بدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، زيارة دولة تشمل عدة دول آسيوية، حيث سيفتتحها سموه بزيارة مملكة ماليزيا الاتحادية، ثم يتبعها بجمهورية سنغافورة، ومن ثم جمهورية إندونيسيا، وذلك تلبية لدعوة من قادة هذه الدول.
الجولة هي الثانية لحضرة صاحب السمو، منذ بدء أزمة الحصار الجائر على قطر، فبعد جولة سموه، التي شملت كلا من تركيا وألمانيا وفرنسا، واختتمها بزيارة نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والسبعين، للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتي هذه الجولة، لتشمل ثلاث دول آسيوية، حيث سيجري صاحب السمو، خلال الزيارات، مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتنمية علاقات التعاون بين دولة قطر وهذه الدول، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وما من شك، أن هذه الجولة - شأن كل زيارات أمير البلاد المفدى-، تكتسب أهمية كبيرة، بالنظر إلى القضايا والتوترات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، والدور المحوري والمهم لقطر، في السعي نحو إيجاد حلول عاجلة وناجعة؛ فالملفات الساخنة كثيرة ومتنوعة، وهي حاضرة دوما في مباحثات سمو الأمير المفدى، وقادة الدول التي يزورها سموه، وذلك انطلاقا من دور قطر المحوري في المنطقة والعالم، وكذلك بالنظر إلى الدور المهم والثقل السياسي والاستراتيجي للدول الثلاث.
إنها جولة من أجل خير المواطن ورفاهيته، ومن أجل صالح المنطقة والأمة العربية، وسعيا لترسيخ السلام والأمن العالميين.
الجولة هي الثانية لحضرة صاحب السمو، منذ بدء أزمة الحصار الجائر على قطر، فبعد جولة سموه، التي شملت كلا من تركيا وألمانيا وفرنسا، واختتمها بزيارة نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والسبعين، للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتي هذه الجولة، لتشمل ثلاث دول آسيوية، حيث سيجري صاحب السمو، خلال الزيارات، مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتنمية علاقات التعاون بين دولة قطر وهذه الدول، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وما من شك، أن هذه الجولة - شأن كل زيارات أمير البلاد المفدى-، تكتسب أهمية كبيرة، بالنظر إلى القضايا والتوترات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، والدور المحوري والمهم لقطر، في السعي نحو إيجاد حلول عاجلة وناجعة؛ فالملفات الساخنة كثيرة ومتنوعة، وهي حاضرة دوما في مباحثات سمو الأمير المفدى، وقادة الدول التي يزورها سموه، وذلك انطلاقا من دور قطر المحوري في المنطقة والعالم، وكذلك بالنظر إلى الدور المهم والثقل السياسي والاستراتيجي للدول الثلاث.
إنها جولة من أجل خير المواطن ورفاهيته، ومن أجل صالح المنطقة والأمة العربية، وسعيا لترسيخ السلام والأمن العالميين.